نون – وكالات
ألمحت النجمة السينمائية الأمريكية أنجلينا جولي، إلى إمكانية ترشحها لرئاسة الولايات المتحدة، مشيرة إلى أنها يمكن أن تتبع خطوات الرئيس الحالي دونالد ترامب لأنها تشعر أنها بحاجة لذلك.
وقالت النجمة الحائزة على جائزة الأوسكار، في تصريحات خلال مقابلة في برنامج “BBC Today”، مساء أمس الجمعة، إنها لا تستبعد الترشح لرئاسة البلاد.
وأضافت أنجلينا جولي، التي تشغل منصب سفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة حاليًا، “سأفعل ما أظن أنه يمكن أن يحدث التغيير بالفعل، والآن أستطيع العمل مع وكالة تابعة للأمم المتحدة للقيام بالكثير من أجل المحتاجين”.
وعن أداء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وسياسته الخارجية، قالت: “أنا وطنية، لكني أيضاً أممية وأحب وأقدر أوطان الآخرين”، مضيفة: “أن تكون وطنيًا هو أن تفخر ببلدك لأن يكون أولاً، لكنك لا تعتقد أن بلدك أفضل من غيرها”.
ونالت أنجلينا جولي إشادات واسعة من وسائل الإعلام العالمية خلال سنوات، وذلك نظراً لعملها الإنساني، كما تك تكريمها بالحصول على وسام فخري من ملكة انجلترا عام 2014، واختيرت عدة مرات لجائزة المرأة الأكثر تأثيراً على مستوى العالم.
وانفصلت جولي عن زوجها الثالث الممثل براد بيت، في سبتمبر 2016، ولديها ستة أطفال بينهم ثلاثة بالتبني.
وكانت قد أجرت عملية جراحية لاستئصال ثدييها، بعدما علمت بأنها تحمل الجين المتحور “BRCA1” الذي يكشف عن مخاطر عالية للإصابة بالسرطان.