نون – وكالات
أكد إريك درويت، أحد الوجوه البارزة في حركة السترات الصفراء فى فرنسا، مواصلة الخروج إلى الشوارع كل يوم سبت حتى تنال مطالبها.
وقال بعد خروجه من حبسه الاحتياطي أمس الأربعاء في تصريحات لقناة RT الفرنسية، إن الحركة في نمو مستمر، كما اتهم درويت، بعض وسائل الإعلام بالتواطؤ لإجهاض الحركة عبر تجاهل المسيرات السلمية والتركيز على حالات العنف المنفصلة.
وأضاف أنها “لا تريد أن تظهر التعبئة السلمية للسترات الصفراء”، مشيرا إلى أنهم “يحاولون التقليل من أهمية الحركة”. وقال درويت: “هذا ليس على الإطلاق ما يحدث على أرض الواقع.. يريدون إخماد الحركة.
وكان قد أُلقي القبض على إريك درويت، وهو من مدينة ميلون، أثناء مظاهرة السترات الصفراء في 22 ديسمبر الجاري بباريس. وسيُحاكم في 5 يونيو القادم بتهمة “حمل فئة سلاح محظورة” و”المشاركة في تجمع شكل لغرض العنف أو التدهور. ووفقا لوكالة “فرانس برس” نقلا عن مصدر مقرب من القضية، فقد “قبض عليه وبحوزته عصا”.
وجدير بالذكر أن احتجاجات “السترات الصفراء” بدأت في منتصف نوفمبر الماضي تعبيرا عن رفض الزيادات في ضريبة الوقود ثم تحولت إلى احتجاج على سياسة الإصلاح الاقتصادي التي يطبقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي قدم تنازلات تتعلق بالضرائب والرواتب هذا الشهر.
