نون – خاص
أيّدت روسيا أوراق اعتماد سيف الإسلام القذافي، الابن البارز للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، قائلة إنه يجب أن يلعب دوراً في الحياة السياسية لليبيا.
ونقلت وكالة نوفوستي الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف تأكيده أن أحد ممثلي سيف الإسلام القذافي قام بتسليم رسالة منه إلى موسكو في وقت سابق من هذا الشهر، طرح فيها أفكارًا للمستقبل السياسي لليبيا، مضيفاً أن سيف كان على اتصال دائم مع روسيا.
وأكد بوغدانوف أن روسيا تدعم الجميع، مضيفاً “نعتقد أنه لا يجب عزل أو استبعاد أي شخص من الدور السياسي البناء”.
وأوضح أن روسيا تحافظ على الاتصالات مع جميع الجماعات التي تقع في غرب ليبيا وشرقها وجنوبها، مضيفاً أن سيف الإسلام لديه دعم قبائل محددة في مناطق محددة من ليبيا، مشيراً إلى أن هذا يجب أن يكون “جزءًا من العملية السياسية الشاملة مع مشاركة القوى السياسية الأخرى”.
وأشارت وسائل إعلامية إلى أن روسيا على اتصال وثيق بالقائد الليبي خليفة حفتر الذي يسيطر على شرق ليبيا، كما أنه قام بزيارة موسكو وأجرى محادثات مع كبار المسئولين.
وعقب مقتل الزعيم الليبي معمر القذافي في 2011، تم اعتقال سيف الإسلام القذافي قبل أن يطلق سراحه في وقت لاحق.
ويرى البعض في سيف الإسلام أنه “الخليفة الإصلاحي المحتمل” لوالده، بالإضافة إلى كونه الشخصية الرئيسية للموالين للقذافي.
جدير بالذكر أن القوى الغربية والأمم المتحدة تسعيان لإجراء انتخابات في ليبيا العام المقبل، بعد المؤتمر الوطني العام في 2012، في محاولة لإنهاء الصراع المستمر منذ سبع سنوات في البلاد.