نون – أبوظبي
يستمر «مهرجان الظفرة» السنوي في التألق والذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، لليوم السادس على التوالي.
خالد الهاجري يكتسح «بيور جير» والقبيسي على «قمة شاهين»
شهدت مزاينة الصقور التي تقيمها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، ضمن فعاليات «مهرجان الظفرة» في مدينة زايد، وبالتعاون مع محمية المرزوم للصيد، إقبالاً كبيراً من عشاق الصقور للمشاركة في المزاينة ضمن فئة «بيور جير» و«بيور قرموش» و«جير شاهين»، وتشترط معايير المسابقة عدم السماح بدخول أي صقر في المسابقة ما لم يكن يحمل رقم حلقة، كما يحق للمتسابق المشاركة بأكثر من صقر في فئات البطولة المختلفة.
وفاز بالمراكز الثلاثة الأولى عن فئة «بيور جير»، السيد خالد ناصر الهاجري، وحاز على المركز الأول عن فئة «بيور قرموش»، السيد فارس غانم فارس المزروعي، والمركز الثاني السيد خلفان شافي صالح المنصوري، والمركز الثالث السيد حميد راشد المنصوري.
وأسفرت منافسات الصقور عن فوز السيد خلفان بطي سالم القبيسي بالمركز الأول عن فئة «جير شاهين»، والمركز الثاني السيد خالد سهيل عبدالله سريع المزروعي، والمركز الثالث السيد حيى خليفة فاضل الهاملي.
وأكد السيد عبيد خلفان المزروعي، مدير إدارة التخطيط والمشاريع باللجنة، أهمية مبادرة ومساهمة الشباب الإماراتي بالحفاظ على تراثه، بالتوازي مع الجهود الرسمية لرعاية ودعم جهود صون التراث الثقافي، والعمل على ربط الماضي بالحاضر والتمازج بين الأصالة والمعاصرة.
وأشار المزروعي إلى أن «مهرجان الظفرة» قد تحول الى كرنفالية تراثية، تسعى للحفاظ على التراث الأصيل لدولة الإمارات، وترسيخ القيم والمبادئ الأصيلة في النفوس .
«مجد الغربية» بطل «الرئيسي» في مسابقة «الخيل»
أعلنت لجنة التحكيم لمزاينة مهرجان الظفرة 2018، الذي تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، وتحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، عن نتائج مسابقة «الخيل» الشهيرة.
ففي شوط «الظفرة الرئيسي 1700 متر»، فاز بالمركز الأول «مجد الغربية»، للسيد «سهيل علي المزروعي» بالمركز الأول، والمركز الثاني «بيان»، للسيد «سالم علي مرشد المرر»، والمركز الثالث «العديد»، للسيد «سيف بخيت المرر». ويحصل الفائز بالمركز الأول على جائزة نقدية قيمتها 20 ألف درهم إماراتي، والمركز الثاني 15 ألف درهم، والمركز الثالث 10 آلاف درهم.
وفي «الشوط المفتوح 1400 متر»، فاز بالمركز الأول «حوافز»، للسيد «سالم علي مرشد المرر»، والمركز الثاني «دستور»، للسيد «سيف بخيت المرر»، والمركز الثالث «الغربي»، للسيد «سيف عشير المزروعي»، ويحصل الفائز بالمركز الأول على جائزة نقدية قيمتها 15 ألف درهم، والمركز الثاني 10 آلاف درهم، والمركز الثالث 7 آلاف درهم.
وبالنسبة لنتائج الشوط الثالث وهو «شوط المبتدئين 1200 متر»، فاز بالمركز الأول «حربة»، للسيد «أحمد محمد فن المحيربي»، والمركز الثاني « شموخ »، للسيد «سيف محمد فن المحيربي»، والمركز الثالث «الميث»، للسيد «سيف عشير المزروعي»، ويحصل الفائز بالمركز الأول على 10 آلاف درهم، والمركز الثاني 7 آلاف درهم، والمركز الثالث 5 آلاف درهم.
وكانت اللجنة المنظمة قد أعلنت عن مجموعة من الاشتراطات والمعايير للمشاركة في المسابقة، ومنها: ضرورة أن تكون الخيول المشاركة عربية أصيل (توليد محلي)، وعلى المشاركين الالتزام بالمواعيد المحددة لانطلاق السباق وفي كل شوط. وفي حالة عدم الالتزام بمواعيد الدخول إلى البوابات، سيتم منع المتسابق من المشاركة في الشوط، وكذلك سيتم إلغاء نتيجة الخيل المشارك إذا قام الخيال بأي تدخل خشن أو إعاقة تؤثر على متسابق آخر خلال السباق، وأيضاً، يتم إدخال الخيول المشاركة من المنطقة الخاصة بالتحضير، وفي حالة مخالفة ذلك، يتم إلغاء نتيجة الخيل المشارك. كما شددت اللجنة على ضرورة إحضار جوازات الخيول المشاركة وهوية مالك الخيل.
وتضمنت شروط التسجيل، أن يوقع مالك الخيل عند التسجيل على تعهد بالالتزام بالشروط المذكورة في استمارة التسجيل، حيث يتعهد بصحة البيانات المسجلة في السباق. ويشترط التسجيل بنفس اسم المالك المذكور في جواز الخيل، وإذا حدث خلاف ذلك، يتم حرمان المشترك من السباق. وسيتم تحديد أرقام لكل الخيول المشاركة، وفي حالة مخالفة شروط السباق، يحق للجنة حرمان المخالف من المشاركة في السباقات طوال فترة الموسم. كما يحق المشاركة في السباق للخيـول المتأهلة من مضمار مدينة زايد.
من الخيول إلى الإبل واستطلاع لرأي المشاركين والجمهور..
إشادة بتنظيم «مهرجان الظفرة» وحرص المشاركين على دعمه والمشاركة في فعالياته
أشاد عدد من المشاركين في مزاينة «مهرجان الظفرة»، بجهود اللجنة المنظمة في توفير كافة الخدمات اللوجستية لهم، وحرصها الكبير على دعم المهرجان لتحقيق الأهداف المرجوة.
وأثنى السيد «حمد راشد» من المملكة العربية السعودية، على عمل اللجنة المنظمة للمهرجان، وحرصها على تطويره ودعمه، ليحتفظ بمكانته كواحد من أهم المهرجانات التراثية في منطقة دول الخليج العربي، «المنافسة هذا العام كانت أشد من السنوات الماضية، حيث استعد معظم ملاك الإبل للمسابقة بشكل جيد، وشاركوا بأفضل الإبل وأكثرها تميزاً وجمالاً، لضمان حصد المراكز الأولى».
وأكد السيد «بخيت المنهالي»، أحد الفائزين في مسابقات الظفرة، أن هذه الاحتفالية التراثية ما كانت لتنجح لولا الاهتمام الكبير من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والدعم غير المحدود الذي يوليه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وراعي المهرجان، والمتابعة المستمرة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة. مشيراً إلى أن هذا الاهتمام هو الذي ترجمته اللجنة المنظمة للمهرجان على أرض الواقع، وذلك من خلال فعاليات وأحداث وبرامج، ساهمت بشكل ملفت للانتباه في إسعاد الآلاف من عشاق الأصالة، والرياضات التراثية العريقة.
من جهته، اعتبر السيد «سالم الراشدي» من سلطنة عُمان، أن مهرجان الظفرة هو الأهم والأكبر في المنطقة العربية، وأنه يحدد خارطة الطريق لملاك الإبل الذين يحرصون على التواجد والمشاركة في هذا المهرجان كل عام. «مستمرون في المشاركة في هذا الحدث والتواجد دائماً إحياءاً لتراثنا الأصيل في هذا الحدث المهم».
فيما أشاد السيد «سالم العامري» من الإمارات بقرارات اللجنة التي تسهم في تطوير المهرجان، وزيادة المنافسة فيه، وهو ما انعكس بشكل كبير على المستوى النوعي قبل الكمي زيادة النوعيات المتميزة للإبل المشاركة، وارتفاع أعداد المشاركين والمتسابقين.
«شارع المليون».. علامة فارقة لدى ملاك الإبل
استطاع «شارع المليون» أن يكون علامة فارقة في حياة ملاك الإبل، بعد أن أصبح مركز استعراض لأشهر مزايين الإبل في منطقة الخليج العربي، وتمكّن من جمع عشاق الإبل من التجار والسماسرة والراغبين بالاستمتاع بجمال الإبل من مختلف الجنسيات والبلدان.
ومع انطلاق فعاليات كل دورة لـ«مهرجان الظفرة»، يتجدد الحديث بين أشهر ملاك الإبل عن شارع المليون الذي أصبح قبلة لعشاق التراث والأصالة. الشارع الذي نجح في نقش اسمه في ذاكرة جميع الزائرين، يقصدونه كل عام قبيل انطلاق المهرجان، ليشهد صفقات بملايين الدراهم.
ويظل الشارع حديث مالكي الإبل والمهتمين بها، ليس خلال فترة المهرجان فحسب، بل على امتداد العام حتى يحين موعد المهرجان التالي. ويؤكد السيد «علي راشد»، أحد المشاركين في مزاينة الظفرة، أن شارع المليون يحتل مكانة كبيرة لدى ملاك الإبل وعشاق التراث، حيث تتم فيه الصفقات ومسيرات الفوز بعد انتهاء تحكيم الفئات المختلفة، ومسيرات العرض للإبل المتميزة التي يرغب أصحابها في بيعها، إضافة إلى الاجتماعات والجلسات التي ستبقى في الذاكرة طويلاً.
وتحرص اللجنة المنظمة على توفير جميع الخدمات اللازمة للمشاركين والزوار على جانبي شارع المليون، الصحية منها والعلاجية البيطرية والبشرية، ومركز أعلاف الرودس الذي يمد المشاركين باحتياجاتهم من الأعلاف، لضمان توفير الأغذية اللازمة للإبل، وكذلك الخدمات اللوجستية التي توفرها كل عام بلدية «منطقة الظفرة » لرواد المهرجان.
من المسابقات إلى المؤسسات الداعمة للمهرجان..
«دائرة التخطيط العمراني والبلديات» ترتقي بالوعي البيئي في «مهرجان الظفرة»
يمثل «مهرجان الظفرة» منصة مجتمعية مؤثرة بفعالياته التراثية التي تعكس ثراء الثقافة والموروث الشعبي الإماراتي، وبإرثه الذي ترسخ في المجتمع طوال 12 عاماً على التوالي.
وتحرص الجهات الحكومية على المشاركة في المهرجان باعتباره نافذة تواصل وتوعية مجتمعية فاعلة، من خلال برامجها ومبادراتها التي تقدّمها عبر أجنحتها المشاركة، حيث قدّمت «دائرة التخطيط العمراني والبلديات» و«مركز إدارة النفايات – أبوظبي (تدوير)»، مبادرتين لافتتين لاقتا استحسان الجمهور، الأمر الذي انعكس بالإقبال الكبير على مواقع مشاركات الجهتين الحكوميتين في مختلف أرجاء المهرجان.
فقد أطلقت «دائرة التخطيط العمراني والبلديات» مبادرة توعية بيئية واستدامة من خلال ركن خاص، اشتمل على «معرض الاستدامة» و«تدوير نواتج النخيل»، في إطار إبداعي يعزز القيمة الجمالية والسياحية للتراث، ويترجم اهتمام الدائرة بالتوعية المجتمعية، والاستغلال الأمثل للموارد البيئية، وتقليل حجم النفايات بالتعاون مع مركز إدارة النفايات – أبوظبي «تدوير»، بهدف المحافظة على البيئة، وعدم اللجوء لحرق مخلفات النخيل، الأمر الذي يسهم في إبعاد خطر التلوث وتقليل الانبعاثات الحرارية الناتجة عن عمليات الحرق، وإنجاح جهود مكافحة الآفات التي تصيب النخيل.
كما يعكس جناح الدائرة عراقة التراث الإماراتي في الحرف اليدوية وصناعات الأثاث والأدوات المنزلية المعتمدة على مواد البيئة المحلية، من مخلفات جذوع النخيل وسعف النخيل وخشبه، حيث تنوعت المنتوجات لتشمل مجموعة من الأثاث المنزلي، مثل الخيم الخارجية، والمظلات والكراسي الخاصة بالجلوس، والأخرى المخصصة للراحة والاستجمام، وطاولات الضيافة في المجالس وموائد الطعام مختلفة الأحجام، والمنتجات المنزلية المتعددة، مثل الخزائن والمكتبات الصغيرة وتصاميم مصابيح الإنارة الداخلية، وصولاً إلى أسرّة الأطفال.
واحتضن جناح الدائرة مبادرة «التعريف بالنباتات البيئية» عبر معرض توزع على جنبات الممرات وفي ركن خاص، بما يعكس جهود الدائرة في تطوير الزراعات البيئية، تلبية لاحتياجات الحدائق والبيوت والتخطيط العمراني، من خلال «إدارة الحدائق والمرافق الترفيهية» و«مشتل زايد للنباتات البرية»، حيث تضمن المعرض بياناتٍ تعريفية بالكلام والصور عن مجموعة من النباتات البيئية، كنبات الغضا، والظفرة، والمرخ، والعلقا، والثمام، وأشنان أو الشنان، والأرطي، والحاذ، والرمث، والزهر، إضافةً إلى أوعية الورد والنبات الخاصة بالزينة المنزلية وزينة الحدائق الخارجية.
«تدوير» تنشر التوعية حول الحفاظ على نظافة «الظفرة» بين رواد المهرجان
عمل مركز إدارة النفايات في أبوظبي «تدوير»، على إبراز جهوده في الحفاظ على النظافة والتوعية بأهميتها، وذلك من خلال حضوره الفاعل والمؤثر في «مهرجان الظفرة».
وقدّم المركز خلال الأسبوع الأول من المهرجان، ولأكثر من مرة، مبادرته التوعوية البيئية التي تمثلت في تجول موظفي المركز من إداريين وعمّال، في أرجاء «السوق الشعبي»، يتقدّمهم «عامل النظافة» الروبوت الآلي، حاملين لافتا، كتبوا عليها عبارات تحفيزية تشجّع على الاهتمام بالنظافة والارتقاء بالوعي البيئي، مثل «حافظوا على نظافة الظفرة»، و«لا ترموا النفايات على الأرض»، الأمر الذي لقي استحسان الجمهور وإعجابهم.
من جهتها، قالت السيدة «نجلاء البلوشي»، منسقة توعية عامة من مركز إدارة النفايات في أبوظبي «تدوير»: «نحن في تدوير مسؤولون عن النظافة في أبوظبي والعين والظفرة، وجزء من أعمالنا مخصص لكنس الشوارع، وقد واجهتنا العديد من التحديات مثل الوصول إلى الأماكن والممرات الضيقة بين الحارات والمحلات لتنظيفها، وقد استخدمنا الروبوت الآلي لكناسة الشوارع الضيقة والأماكن التي يصعب وصول آليات التنظيف الكبيرة الحجم إليها، وهو عبارة عن ماكينة سيارة يتم تحريكها وتوجيهها بجهاز تحكم عن بُعد».
وعن حملة العمال، قالت البلوشي: «ننظم مسيرة العمال يومياً أو كل يومين خلال فعاليات المهرجان، وهم يتجولون وسط الجمهور، حاملين اللوحات التي تتضمن رسائل الحفاظ على النظافة في المدينة بشكل عام، لتوعية الناس وتثقيفهم».
وأضافت: «يشارك طلبة مخيم البيت متوحد في هذه الفعالية المهمة، بهدف إشراك الفئات المجتمعية في هذه الحملة التوعوية، ونقل الوعي البيئي إلى أجيالنا القادمة من الطلبة والشباب والناشئة، كما يشارك جمهور المهرجان في تكريم العمال واستقبالهم في مسرح المهرجان، ضمن المسابقات التي يقدمها الإعلامي خليفة المازمي، ويتم توزيع الجوائز القيمة على الفائزين».
وختمت البلوشي بالقول: «نركز في مشاركتنا من خلال جميع مبادراتنا، ومن خلال جناح «تدوير»، على التوعية بجميع خدماتنا المتعددة التي نقدمها، من نقل النفايات الكبيرة الحجم والصغيرة الحجم، ومكافحة آفات الصحة العامة، وتوفير الحاويات عند المنازل وفي الأماكن الخاصة والعامة، ونقل الأثاث كبير الحجم عند التبليغ عنه، ومكافحة الحشرات، وجميع خدماتنا نقدمها بالمجان بمجرد الاتصال على الخط المباشر لحكومة أبوظبي».
ونختم نشرتنا بحكايات من «السوق الشعبي» و«قرية الطفل»..
متجر «سوب جاردن» قبلة زوار «مهرجان الظفرة»
أصبح «سوب جاردن» Sop Garden، متجر السيدة موزة الخيلي، قبلة زوار «مهرجان الظفرة» الذين يبحثون عن الصابون الطبيعي المصنوع من الزيوت الأساسية والأعشاب والدهون النباتية، التي توفر للجسم العديد من الفوائد الصحية، وخاصة النساء اللواتي يرغبن بالتمتع ببشرة صافية وناعمة.
بدأت موزة الخيلي بالاهتمام بصناعة الصابون مبكراً، واختارت أن يكون معملها الصغير في منزلها، لتبدع بإنتاج أكثر من 2000 صابونة يومياً مستخدمة التمور والجلسرين واليوت والأعشاب الطبيعية، فابتكرت صابون القهوة والكاكاو، والشوفان والقهوة، وبذور العنب، وصابون شفاف بعطور فرنسية، وصابون الليفة المصرية الطبيعية، وصابون الكركم وحبة البركة، والمر، واللبان العربي.
تقول الخيلي: «بدأت العمل في صناعة الصابون كهاوية، ثم أصبح جزءاً من حياتي اليومية وطموحاً من أجل مستقبل أفضل، فدرست صناعة الصابون وشاركت في العديد من ورش العمل، والدورات التدريبية وحصلت على شهادات في هذا المجال. كما قمت بتوثيق منتجاتي في غرفة تجارة وصناعة أبوظبي».
وتضيف الخيلي: «شاركت في الكثير من المهرجانات والمناسبات والأحداث التي تنظمها أو تستضيفها دولتنا الحبيبة، منها مؤخراً «مهرجان ليوا للرطب» الذي ألهمني فكرة استخدام التمر في صناعة الصابون، وبتشجيع من السيد عبيد خلفان المزروعي، مدير إدارة التخطيط والمشاريع بلجنة إدارة الفعاليات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، فبدأت بإجراء التجارب مستخدمة طرقاً عديدة لإنتاج صابون صحي يخلو من المواد الكيميائية، وقد حصلت على شهادة اعتماد للمنتج الجديد».
وتؤكد الخيلي حرصها على المشاركة في «مهرجان الظفرة» سنوياً. تقول: «ينتظرني زبائني في هذا الوقت من كل عام، فيكونوا على موعد مع منتجاتي الجديدة التي تناسب ما يطمحن إليه من جمال وبشرة ناعمة».
وتشتهر الخيلي بمنتجاتها المتنوعة، فمن الصابون إلى «سكراب» بأنواعه (نواة التمر، والفراولة والليمون الأصفر والأخضر والبرتقال والرينبو)، كذلك منتجات الأملاح (البانيو بالخزامى والورد والبابونج والريمبو)، ومنتجات فازلين المر واللبان الطبيعي، وفازلين بالعطور العربية والفرنسية، وفازلين طبيعي بالزيوت، إضافة إلى بودرة «باث بمب» للبانيو مع رغوة، و«باث بمب» بأحجام مختلفة، وشمعة المساج.. وغيرها الكثير.
من الجدير بالذكر أن خلاصات الورود والأعشاب التي تحتوي على الكثير من الفوائد تضاف إلى الصابون، فمثلاً صابون الورد يمنع الجفاف عن البشرة ويطريها، وصابون «الشبَّه» يضاف له العسل الذي ينشط البشرة ويغذيها فضلاً عن أنها تزيل السواد من أماكن كثيرة من الجسم، ويعتبر صابون الياسمين مهدئ، والنعناع يمنح النشاط والحيوية ويزيل التشنج، والعنبر عطري جيد للروح، وجوز الهند مرطب، والفراولة تطري البشرة وتخفي العروق الوردية من الوجه، والخزامى مفيد للحكة وعطره مهدئ، أما صابون ورق الجوز فيوصف مع صابون الكبريت لعلاج الأكزيما، وصابون القرفة مقوي للذاكرة عند غسل الرأس به وهو غير ضار بالشعر.
وتستخدم «الخيلي» موقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام» لتسويق منتجاتها، ويمكنكم الاطلاع على جميع أصناف الصابون الطبيعي عبر حسابها soapgarden.ae.
مكتبة الطفل في «مهرجان الظفرة».. قراءة وكتابة ورسم
تقطع «السوق الشعبي» في «مهرجان الظفرة» باتجاه «قرية الطفل»، لتظهر أمامك «المكتبة» بجدرانها الزجاجية التي تغطيها رسومات وكتابات أطفال المهرجان، الذين ينتظرون هذا الوقت من العام ليفرحوا ويمرحوا ويستمتعوا بقضاء أجمل الأوقات.
تضم المكتبة التي تقيمها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، الكثير من الأنشطة الترفيهية والتثقيفية والتوجيهية المتنوعة، وتحتوي رفوفها الصغيرة على العديد من القصص والكتب المخصصة للأطفال باللغتين العربية والإنجليزية.
وتنظم إدارة المكتبة عدداً من ورش العمل الخاصة بالطفل مثل: كتابة القصة، والسرد، والقراءة، والرسم، والتلوين. وينضم العشرات من الأطفال يومياً للاستمتاع بوقتهم والاستمتاع بكل ما هو مفيد وشيق.
وتخصص اللجنة للأطفال فعاليات عدة، ضمن «قرية الطفل» وهي منطقة الألعاب التي تقدم عروضاً حية للشخصيات المفضلة لدى الصغار، مثل «افتح يا سمسم» و«فتيات القوة». وتبدأ الفعاليات يومياً عند الساعة 4 عصراً وتستمر حتى 9 مساءاً طوال أيام المهرجان.