سيارات وتكنولوجيا

مخترق جينات يحقن نفسه بالحمض النووي للكتاب المقدس والقرآن

نونوكالات

 

أقدم “مخترق جينات” على حقن نفسه بتسلسل الحمض النووي المصنوع من أجزاء من الكتاب المقدس والقرآن، فيما يمكن عده واحدة من أكثر التجارب العلمية إثارة في عام 2018.

وقام المراهق، أدريان لوكاتيلي، من مدينة غرونوبل الفرنسية، بترجمة أسماء شخصيات يهودية من “سفر التكوين”، وسورة الرعد من القرآن الكريم، إلى رمز الحمض النووي، وكان طوال ذلك العمل يتساءل عمّا إذا كان من الممكن القيام بهذا العمل.

وحوّل لوكاتيلي كل حرف عبري في كتاب “سفر التكوين” إلى شيفرة حمض نووي مكونة من الأحرف “ACGT”، ويتم ترميز جميع الجينات من خلال توليفة مختلفة من هذه الأحرف الأربعة، وقام باستبعاد المقاطع التي عدها “مثيرة للجدل”، كما حول كل الحروف العربية من سورة الرعد، إلى شيفرة الحمض النووي.

وكان بمقدور “مخترق الجينات” المراهق، ترجمة معلومات النوكليوتيدات (لبنات بناء الحمض النووي وحمض نووي ريبوزي، فهي بمثابة الحروف الأساسية التي تكتب بها الجينات) باستخدام أداة على الإنترنت، إلى تسلسل البروتين الذي قام بعد ذلك بحقنه في فخذيه.

ولم يكن لدى طالب المدرسة الثانوية أي فكرة عن تأثير حقن البروتينات المجهولة في جسمه، من خلال ما ادعى أنها “تجربة فريدة من نوعها”، كما لم يعان الفتى من أي آثار جانبية سلبية بخلاف تورم في ساقه استمر لعدة أيام، ومن غير الواضح ما إذا كان “بروتين الكتاب المقدس” أو “بروتين القرآن الكريم” هو المتسبب في هذا التورم.

ومن جهته قال لوكاتيلي في بحثه، إن هذا أمر رمزي للغاية، حتى وإن لم يكن له أي فائدة، وأضاف: “لقد أظهرت الدراسات الحديثة أنه يمكن تشفير أي معلومات باستخدام الحمض النووي وتخزينها بهذا الشكل، وأصبحت أول كائن حي يتم فيه تخزين نص”.

و”اختراق الجينات” أو “Biohacking”، يعرف بأنه التجارب التي تحاول تحسين صفات أو قدرات الكائنات الحية الحية (عادة البشر)، من خلال مجموعة متنوعة من التقنيات بما في ذلك تحرير الجينات، وزرع التكنولوجية أو استخدام توليفة من الأدوية.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى