قيل من شب على شيء شاب عليه، وقيل أيضا التعلم في الصغر كالنقش على الحجر، ولهذا نجد إن التنشئة الإجتماعية والعلمية والتربوية للأطفال لها إنعكاس على مستقبلهم، فإن كانت تلك التنشئة سلبية وغير صحيحة نرى مستقبل هذا الطفل غير مستقر والنتيجة يكون فردا سلبيا في المجتمع والعكس صحيح….
ونحن اليوم نشاهد حراك مرجعية السيد المحقق الصرخي العلمي في تربية وتنشئة الأشبال تنشئة علمية وتروبية صحيحة من خلال تعليمهم على كتابة واعداد وإلقاء البحوث العلمية والفلسفية والعقائدية والتاريخية وهم ما زالوا براعم صغار فلكم أن تتخيلوا كيف سيكون مستقبل هؤلاء حيث سوف تتوسع آفاقهم ومداركهم العلمية بحيث هذا الباحث الصغير سوف يكون باحثا شابا أو رجلا راشدا وقد تعلم طرق البحث العلمي وهو صغير فكيف سيكون مستقبله ومستقبل المجتمع الذي يعيش في وسطه وماهي الفوائد والمكاسب العلمية التي تتحقق له على مستوى فردي ولمجتمعه على مستوى اجتماعي …
فهذا النهج وهذا الإسلوب الذي اتخذته مرجعية السيد الصرخي الحسني في تربية وتنشئة الأشبال بطرق علمية لها منفعتين خاصة وعامة في الوقت ذاته ، الأولى هو تحصين أفكار الأشبال والحفاظ عليهم من الإنجرار خلف الأفكار والمعتقدات الدخيلة، والمنفعة الثانية هي صناعة علماء ومفكرين يكنون قادة في المستقبل وبكلا الحالتين تتحقق منفعة للفرد أو الشبل نفسه ومنفعة للمجتمع لما يحمله من قيم علمية وثقافية شب وشاب عليها ونقشت في قلبه وعقله، فهذا المنهج هو ما يصنع قادة المستقبل وعلى كافة المستويات والأصعدة ….
وهذه نماذج بسيطة لبعض البحوث التي اعدها وألقاها بعض أشبال مرجعية السيد المحقق الصرخي الحسني …
درس في السلسلة الذهبية الاستعداد لنصرة المعصوم يلقيه الشبل كمال الزامل -وفقه الله-
في جامع أمير المؤمنين-عليه السلام-.
https://www.facebook.com/story.php?story_fbid=1160039480836604&id=893921694091910
بحث اخلاقي عن الاخوة يلقيه الشبل محمود الدلفي -وفقه الله- في جامع أمير المؤمنين-عليه السلام-
https://www.facebook.com/story.php?story_fbid=276558509878728&id=893921694091910