نون – وكالات
قالت وسائل إعلام إن وزير الشئون المدنية الفلسطيني حسين الشيخ عقد اجتماعا مع رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي “الشاباك” نداف أرغمان لبحث التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية (مكان) أمس الاثنين عن مصادر فلسطينية تأكيدها أن الشيخ اجتمع برئيس الشاباك وغيره من المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين بهدف إيجاد سبل كفيلة للتخفيف من حدة التوتر الأمني بين الجانبين.
وأفادت الهيئة بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أوعز لأجهزة الأمن بالحفاظ على التنسيق الأمني مع إسرائيل شريطة أن تلتزم تل أبيب بوقف هدم منازل منفذي العمليات في الضفة.
من جانبه، أكد الشيخ في حديث لوكالة “معا” الفلسطينية أنه عقد أمس “اجتماعا مهما” مع الطرف الإسرائيلي بضغط إقليمي، لإرغامه على وقف استخدام العنف في الضفة واستهداف السلطة الفلسطينية.
كما قال الشيخ، إن الجانب الفلسطيني وجه رسالة واضحة إلى إسرائيل مفادها أن “هذا الوضع لم يعد يحتمل، وأن الاتفاقيات الموقعة بين السلطة وإسرائيل على المحك ولم تعد قائمة بحكم هذا التصعيد”.
وأوضح الوزير أن القيادة الفلسطينية ستعقد اجتماعا طارئا لدراسة خطورة ما وصلت إليه الأمور، مضيفا أن مستقبل الاتفاقات الموقعة “بات مطروحا فوق الطاولات والمنابر”، محملا الإسرائيليين كامل المسئولية عن التصعيد الأخير.
وأضاف الشيخ أن الأردن ومصر لعبتا دورا مميزا ومهما في الضغط على تل أبيب كي تكبح تصرفاتها الخطيرة.