سيارات وتكنولوجيا

سامسونج وهواوي فى سباق مع الزمن لإثبات الأفضلية

نون وكالات

تتنافس شركات الهواتف المحمولة والتقنية خلال الشهر الأخير من عام 2018، على الأفضلية وجذب المشتري، حيث تتسابق لوضع الملامح الأولية لسوق الهاتف المحمول مع بدء العام الجديد 2019.

و“سامسونغ” و “هواوي” يدخلان فى منافسة شرسة بهواتفهما التي تم إطلاقها خلال فترة أسبوع واحد، ففي العاشر من ديسمبر ، خرج للنور هاتف جالاكسي A8s، ويوم السابع عشر من الشهر نفسه، جاء لاعب هواوي Nova 4، وما يجمع بينهما هو غياب النوتش عن شاشتهما، وظهور الكاميرا السيلفي داخل الشاشة نفسها.

“سامسونغ” وآشعة الليزر

وطورت شركة “سامسونغ” الكورية الجنوبية تقنية بنفسها خصيصًا لهاتفها، وهي HIAA أو Hole In Active Area، والتي تتمثل في استخدام أشعة ليزر معينة لتفريق فتحة دائرية داخل شاشة عرض فعالة تعمل بشكل طبيعي، دون الحاجة إلى نوتش أو قطع سوداء في الخلفية.

وبالفعل هذا ما عوّلت عليه “سامسونغ” في هاتفها الجديد، حيث وضعت الكاميرا الأمامية بدقة 24 ميغابكسل، أسفل زجاج الشاشة مباشرة تحت فتحة اتساعها 6 مم، وهذا ما جعل الجمهور يوجه إليها النقد فيما يخص احتلال العدسة للكاميرا السيلفي مساحة كبيرة من الشاشة.

ومن ناحيتها ستعتمد شركة “هواوي” الصينية في هاتفها الجديد على تقنية تستخدمها لأول مرة، لكي تقوم بوضع الكاميرا السيلفي داخل الشاشة مباشرة دون الاستعانة بجزء أسود “نوتش”، حيث تتمثل تقنيتها الجديدة في تصنيع الجزء العلوي من الشاشة بشكل منفصل عن بقيتها بحيث تكون شفافة، وبالتالي لن تحتاج الشركة إلى إجراء ثقب كبير مباشرة داخل الشاشة، كما هو الحال في هاتف سامسونغ غالاكسي A8s، حيث أجرت “سامسونغ” ثقبًا يحتل 6 مم من الشاشة، بينما فتحت “هواوي” فقط 4.5 مم من الشاشة، ورغم الفارق الضئيل، فإن الشركة الصينية تزعم أن فتحتها تشغل مساحة 50% من ما يشغله ثقب نظيرتها الكورية الجنوبية.

كما زودت “هواوي” الهاتف الجديد بمستشعر كاميرا صغير قادر على البقاء داخل فتحة الشاشة الصغيرة، لكي تكتمل التجربة الفريدة، إلى جانب ذلك، قدمت الشركة فكرة مبتكرة، تتمثل بإحاطة الفتحة المخصصة له في الشاشة بحلقة معدنية تمنع تداخل أشعة إضاءة الشاشة مع مسار تصوير عدسة الكاميرا، وبالتالي تخرج الصور.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى