نون – د ب أ
قررت محكمة تركية، اليوم الثلاثاء، سجن سلمان جولن، ابن شقيق رجل الدين فتح الله جولن، 7 سنوات ونصف، بتهمة الانضمام إلى منظمة إهابية.
وذكرت وسائل إعلامية محلية أن الإدعاء التركي طالب بسن سلمان جولن لمدة تتراوح بين 7 إلى 15 عاماً.
ونفى سلمان جولن الاتهامات الموجهة إليه، مضيفاً انه التقى عمه، فتح الله جولن، مرة واحدة فقط في حياته.
واتهم سلمان القضاء التركي بأنه يحاكمه “لمجرد أنه قريب من جولن”، مطالباً بالبراءة.
وتتهم انقرة فتح الله جولن، الذي يعيش في منفى بالولايات المتحدة، بالتخطيط للانقلاب العسكري الفاشل الذي وقع في الـ 15 من يوليو عام 2015.
وصنفت السلطات التركي حركة جولن على أنها منظمة إرهابية، حيث ألقت القبض على الآلاف بتهمة التواصل معه.
