أرسلت بولندا وفداً رفيع المستوى إلى إيران اليوم الجمعة، يضم مسؤولين تنفيذيين بشركات للأدوية والكيماويات والسكك الحديدية لتنضم إلى سلسلة من البلدان الغربية التي تأمل في استغلال الفرص التي يتيحها الاتفاق النووي الذي وقعته طهران مع القوى العالمية.
ويقود وزير الاقتصاد يانوش بايكوسنسكي مجموعة من ممثلي نحو 60 شركة بولندية منها شركتا صناعة السكك الحديدية نيواج وبيسا.
وقال بايكوسنسكي للصحفيين قبل أن يستقل الطائرة إلى طهران، إن “بولندا مهتمة بتصدير المواد الغذائية والأجهزة المنزلية والأثاث إلى الجمهورية الإسلامية”.
وأضاف: “يمكن التعاون أيضاً في قطاعات التنقيب عن النفط والغاز والتعدين وكفاءة الطاقة”.
ويؤدي الاتفاق إلى رفع العقوبات الدولية المفروضة على طهران بسبب برنامجها النووي بحلول مطلع العام 2016، ويفتح البلد المصدر للطاقة والذي يبلغ عدد سكانه 80 مليون نسمة أمام الأسواق العالمية.