نون – وكالات
بعد قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي التى شغلت الرأى العالم العربي والعالمي في الآونة الأخيرة، خاصة بعد اختفائه داخل قنصلية بلاده في اسطنبول والملابسات التى أحاطت بالقضية ، نشرت مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية مقالا تحت عنوان «يُمكن إنقاذ خاشقجي الصيني»، وتحدثت المجلة فيه عن المصور الصيني لو غوانغ الذي سافرَ من نيويورك حيثُ يسكن، إلى كاشغار في شينجيانغ الصينية، للمشاركة في ورشة عمل للمصوّرين، ثمّ فُقدَ أثره.
وعُرف هذا المصوّر الحاصل على جوائز عالميّة في التصوير ثلاث مرّات، بتعريف الناس على بعض الحقائق في الصين، بما في ذلك صور عن مناجم الفحم، ومرضى بالسرطان تضاعفت حالاتهم بسبب التلوث الآتي من المصانع، إضافةً الى الكوارث الناجمة عن فيروس نقص المناعة.
ولفتت المجلّة الى أنّ قدوم لو غوانغ دقّ جرس الإنذار في الصين، حيثُ تحتجز السلطات حوالى مليون شخص في معتقلات تُعرف بـ«معسكرات لإعادة التعليم»، ويمكن أن يشكّل مجيئه خطرًا، لما لصوره من تأثير عالميّ.
ومن أبرز المعلومات المتوافرة بعد اختفائه الغامض، بحسب موقع «لبنان 24» هو أنّ القوى الأمنية قد احتجزته.
ولاحقًا، تلقّت المجلّة بيانًا من زوجته التي تبحث عنه، لفتت فيه الى أنّ زوجها قيد الإحتجاز، لكن لا إشارة أو معلومات عن التهم التي ستُنسَب إليه.