نون – وكالات
واصلت مليشيات حوثي الانقلابية تصعيدها العسكري بمدينة الحديدة، على الرغم من الاتفاق الذي تم إبرامه في السويد مؤخراً بشأن الانسحاب منها.
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، في سلسلة تغريدات عبر حسابه على موقع تويتر، إن المليشيات الحوثية تواصل تصعيدها العسكري بمدينة الحديدة.
وأضاف: “بدلا من أن تمضى بتنفيذ التزاماتها فى اتفاق السويد والانسحاب من الحديدة وموانئها، تواصل تصعيدها العسكري، وتطلق قياداتها التهديدات ضد الشعب اليمنى ودول تحالف دعم الشرعية”.
وكانت شبكة سكاي نيوز عربية قد نقلت عن مصادر لها في ميناء الحديدة قولها، أمس السبت، إن المليشيات الحوثية نهبت معدات ووثائق وبضائع مملوكة لتجار ومستثمرين كانت في طريقها للشحن والنقل من الميناء المطل على البحر الأحمر.
وأوضحت المصادر أن مليشيا الحوثي عملت خلال يومين على نهب مواد غذائية وسيارات ومستلزمات وغيرها مما كانت في طريقها للشحن والنقل إلى خارج محافظة الحديدة.
وكان قد تم إبرام اتفاق بالسويد، برعاية من الأمم المتحدة، يقضي بانسحاب المليشيات الانقلابية من ميناء ومدينة الحديدة، والسماح للمساعدات الإنسانية بالدخول إلى تعز المحاصرة من قبل المليشيات منذ سنوات، والإفراج عن آلاف المحتجزين.