نون – وكالات
عقدت موسكو والخرطوم سلسلة من الاتفاقات المهمة خلال الدورة السادسة للجنة الوزارية السودانية الروسية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي، والتي اختتمت في موسكو، يوم الأربعاء .
وجاء أهم ما اتفقت عليه موسكو والخرطوم تسهيل المعاملات المالية بين روسيا والسودان، مما ينعكس إيجابا على الاستثمارات في البلدين، سواء في القطاع الحكومي أو الخاص، مع اتخاذ خطوات بين البنكين المركزيين للوصول إلى هذا الهدف.
كما تم التوافق بين الطرفين على أن الاستثمار في مجالات النفط والغاز والمعادن هو العمود الفقري لزيادة التبادل التجاري بين البلدين.
واتفقت روسيا مع السودان أيضا على تفعيل دور القطاع الخاص ودعمه من قبل حكومتي البلدين لما له من دور مهم في الإسراع بوتيرة نمو الاستثمارات في المجالات المختلفة.
وقال رئيس الوفد الروسي، وزير الموارد الطبيعية والبيئة، دميتري كوبيلكين، في كلمة ألقاها لدى افتتاحه الجلسة الختامية للدورة، إن بلاده تعتبر السودان شريكا مهما لها، مشيرا إلى اهتمام عدد من الشركات الروسية بدخول قطاعي الطاقة والسكك الحديدية في السودان. كما أكد كوبيلكين أنه سيتم التوقيع على اتفاقية بين شركة “روس جيولوجيا” الروسية ووزارة النفط والغاز والمعادن السودانية لإنشاء مصفاة للنفط في مدينة بورتسودان.
ومن جهة متصلة أكد الوزير الروسي التزام موسكو بتقديم الفرص التدريبية للسودان في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية وكذلك المنح الجامعية والدراسات العليا، مضيفا أن السودان وروسيا، رغم الصعوبات التي يواجهانها، ملتزمان بتهيئة كل الظروف لتعزيز التعاون بين الجانبين.
من جهته، لفت رئيس الجانب السوداني، وزير النفط والغاز والمعادن، أزهري عبد القادر، إلى عمق ومتانة العلاقات بين البلدين، مؤكدا رغبة الخرطوم الجادة في تطوير العلاقات بين البلدين، بما يخدم شعبيهما ودفع التعاون الثنائي في مجالات عدة بشقيه الخاص والعام. وقال الوزير إن بلاده تسعى لتحقيق المشروعات المتفق عليها وخاصة في مجالات التعدين والغاز والنفط.
