مذكّرات ميشيل أوباما قصّة حياة حافلة قد تشكّل مصدر إلهام للكثيرين
نون – بيروت
«أنا امرأة عادية وجدت نفسها في رحلة استثنائية. أرجو من خلال قصتي الخاصة التي أشارك العالم بها أن أفسح مجالاً لظهور قصص أخرى وسماع أصوات أخرى، وأن أعبّد الطريق أمام من يشعر بالانتماء إلى القمّة، وأسهّل عليه سبل بلوغها»، هكذا قالت السيدة الامريكية الاولي السابقة ميشيل أوباما، من خاتمة كتابها «وأصبحت»
وصدر الكتاب عن دار هاشيت أنطوان/نوفل في بيروت، الذي انتظره القرّاء بشوق في 2018 وطُبع في 3 ملايين نسخة حول العالم، ونُشر في إحدى وثلاثين لغة. وكان قد صدر الشهر الماضي بالانكليزية تحت عنوان «BECOMING».
السيدة الأميركية الأولى السابقة ميشيل أوباما هي إحدى النساء الأكثر إثارة للإعجاب في العالم. فبصفتها أوّل سوداء تحمل لقب السيدة الأميركية الأولى، جعلت من البيت الأبيض، في سابقة من نوعها، مكانًا يشعر فيه جميع الأميركيين بحفاوة بالغة وبدفء الاستقبال، وفي الوقت عينه برزت كمدافعة يُحسب لها حساب عن قضايا النساء والفتيات في الولايات المتّحدة وحول العالم، وكرّست جهودًا جبّارة لإقناع العائلات الأميركيّة بإحداث تغيير جذريّ والانتقال إلى نمط حياة صحيّ ومفعم بالنشاط والحركة اليوميّة. كما وقفت إلى جانب زوجها حين كان يقود بلاده في فترة عصيبة جدًّا.
في مذكراتها التي تحمل عنوان «وأصبحت» والمكتوبة بكثير من الشفافية والصدق، تدعو ميشيل أوباما القرّاء إلى خبايا عالمها الخاصّ، فتسرد التجارب التي طبعتها، من طفولتها في الجانب الجنوبيّ من شيكاغو، والسنين التي قضتها وهي تحاول إقامة التوازن بين دورها كأمّ وعملها، وصولاً إلى الفترة التي عاشتها في البيت الأبيض، ومن ثمّ عودتها لتكون مواطنة عاديّة.
«وأصبحت» كتاب عالميّ، تنشره في لبنان دار نوفل بالطبعتين الورقية والإلكترونية.