نون – وكالات
قال أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الخميس، إنه تم التوصل إلى اتفاقات عدة خلال مشاورات السويد بشأن اليمن، مما يبشر بانفراجة كبيرة في الأزمة المستمرة منذ نحو 4 أعوام، حيث إن طرفي الصراع توصلا إلى اتفاق بشأن مدينة الحديدة ومينائها، يقضي بإخراج القوات من الميناء، ووقف إطلاق النار هناك.
وأضاف خلال الجلسة الختامية للمباحثات في السويد:”كما توصلنا إلى تفاهم مشترك فيما يخص تعز، وهذا سيؤدي إلى فتح ممرات إنسانية وإدخال مساعدات”، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة ستلعب دورا بهذا الشأن.
كما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، عن سعادته بالتقدم الذي حققته المشاورات اليمنية، قائلا “مستقبل اليمن في أيديكم، لدينا فرص يجب اغتنامها.. كانت محادثات صعبة لكننا حققنا نتائج إيجابية”، وذكر أن العام المقبل سيشهد تبادلا للأسرى، مما سيسمح لآلاف اليمنيين بالعودة إلى أسرهم.
وكشف المسئول الدولي فى إعلان الذى جاء بعد أسبوع من المحادثات التي عقدت في بلدة ريمبو السويدية، أنه سيتم عقد جولة أخرى من المفاوضات بين الحكومة اليمنية والحوثيين في يناير المقبل، مضيفا “نحن على استعداد لترتيب جدول الأعمال.. وهذا ضروري لحل الأزمة”، وقال إن ما توصلت إليه المشاورات في السويد يعني الكثير للشعب اليمني وسيحسن مستوى معيشتهم، وتابع: “هذه خطوة كبيرة نحو السلام وحل الصراع”.
من جهة متصلة قال أفراد من الوفدين إن الإيرادات ستستخدم لدفع الأجور في جميع أنحاء اليمن..
ويذكر أن جاء إعلان غوتيرييس بعد أسبوع من المحادثات التي عقدت في بلدة ريمبو السويدية.
وجدير بالذكر أن الحوثيين، الميالون لإيران، سيطروا على الحديدة ومينائها الاستراتيجي والعاصمة صنعاء، منذ انقلاب 2014 الذي دفع الشرعية لطلب مساعدة التحالف العربي لإعادة الاستقرار للبلاد، وقد تم التوصل، في وقت سابق خلال المشاورات، إلى اتفاقات لتبادل الأسرى واستئناف صادرات النفط والغاز لدعم خزائن البنك المركزي.