نون – رويترز
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، أن بلاده ستطلق عملية عسكرية شرقي نهر الفرات خلال أيام، في خطوة قد تصعّد توتر العلاقة مع الولايات المتحدة.
وفي كلمة ألقاها أردوغان اليوم الأربعاء، قال: “سنبدأ العملية لتطهير شرق الفرات من الإرهابيين الانفصاليين خلال بضعة أيام. هدفنا لن يكون أبدا الجنود الأميركيين”، بحسب ما نقلت وكالة رويترز للأنباء.
والانفصاليين الذين أشار إليهم أردوغان في خطابه هم وحدات حماية الشعب الكردية، والتي تعد أساس قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، وتسيطر على مساحات كبيرة في شمال وشرق سوريا.
وكانت تركيا قد حذرت من أنها ستشن هجوماً عسكرياً عبر الحدود على وحدات حماية الشعب الكردية شرقي نهر الفرات في سوريا، حال عدم ضمان الجيش الأمريكي، الذي يدعم المقاتلين الأكراد، انسحابهم.
وتوترت الأجواء في شمال سوريا بنهاية أكتوبر الماضي، مع بدء القوات التركية بقصف مناطق سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية، وتهديد أنقرة بشن هجوم واسع ضدها.