نون لايت

معرفة تطلق معامل التأُثير والاستشهاد العربي ARCIF  

نون عمّان

تطلق قاعدة بيانات «معرفة» للمجلات الأكاديمية والبحثية العربية، الأحد المقبل ومن العاصمة الأردنية عمّان، «معامل التأُثير والاستشهاد العربي ARCIF»، وهو المقياس الأول من نوعه للمنتج الأكاديمي العربي وفق المعايير العالمية.

وقال مؤسس ورئيس مبادرة معامل التأثير والاستشهاد العربي  ARCIFأ.د. سامي الخزندار إن «معامل التأثير والاستشهاد للجامعات العربية بات ضرورة ملحة في ظل تباين الأجندات البحثية، وتراجع حضور العربي منها في المشهد العلمي العالمي».

وبين الخزندار، وهو أيضاً مؤسس قاعدة البيانات الأكاديمية والعلمية الأضخم في العالم العربي (معرفة)، أن «الإنتاج العلمي باللغة العربية، المنشور في المجلات الأكاديمية والبحثية الصادر عن الجامعات والهيئات العلمية العربية، يعاني تهميشاً وجودياً، معرفياً وحضارياً، نتيجة غياب مؤشرات القياس الشاملة والموثوقة، القادرة على تحديد حجمه ومدى تأثيره، ما أسهم في غياب هذا الإنتاج عن المقاييس العالمية لتصنيف الجامعات».

واعتبرالخزندار الغياب أوالتغييب الحاصل نتيجة لـ «هيمنة» مؤسستين غربيتين بشكل أساسي على معايير التصنيف العالمية ومؤشرات قياس الإنتاج العلمي المنشور، وهو مايسعى معامل التأُثير والاستشهاد العربي ARCIF لتجاوزه وفق معايير علمية عالمية تتبنى الأجندة المعرفية العربية.

 ويرى د. الخزندار أن «التهميش والتجاهل أفقدا الجامعات العربية إنتاجاً علمياً هاماً»، وأحالاه إلى إنتاج «غيرمعترف به»، وليصير – تالياً – «معرفة غير مرئية».

الواقع المعرفي والبحثي العربي استدعى، بحسب د. الخزندار، تخليق مؤشر ومقياس عربي (معامل التأثير والاستشهاد العربي «ارسيفARCIF»)، يراعي الاعتبارات الحضارية والثقافية، وقادر على قياس الإنتاج المعرفي العربي بمصداقية وبمعايير علمية دقيقة تساهم في إعادة الاعتبار والمكانة له عالمياً.

ويعتبرمعامل «ارسيفARCIF»،المزمع إشهاره وإعلان نتائجه للعام 2018 الأحد المقبل، الأول من نوعه من حيث معاييره الدولية وحجمه ودقته على المستوى العربي، ويصدر عن قاعدة بيانات «معرفة» للمجلات العلمية والأكاديمية، مؤسس اًرحاباً واسعة أمام الجامعات والمجلات العلمية العربية بمقياس يستند إلى المعايير العالمية ويراعي الاعتبارات الحضارية والثقافية العربية.

ويشهد حفل إشهار معامل التأثير والاستشهاد العربي ARCIF ندوة دولية، بعنوان «تحسين تصنيف الجامعات العربية في التصنيفات العالمية»، يشارك فيها وزيرالثقافة الأردني د. محمد أبورمان، وممثلين عن منظمة اليونسكو، ولجنة الأمم المتحدة لغرب آسيا (منظمةالاسكوا)، ومؤسسة QS العالمية، واتحاد الجامعات العربية، ما يضفي للحدث بُعداً دولياً.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى