نشر مستوطنون إسرائيليون دعوات تحريضية في الضفة الغربية لاغتيال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بسبب رفضه الاستجابة للمطالب الإسرائيلية.
وقام المستوطنون بنشر لوحات على الحواجز الإسرائيلية في الضفة الغربية، والطريق الواصلة بين طولكرم ونابلس قرب مستوطنة يتسهار جنوب نابلس، وكتب عليها عبارة “لتصفية القتلة”.
من جانبه، علّق أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات على هذه اللوحات، مؤكداً أن الحكومة الإسرائيلية تتحمل كامل المسئولية عن تبعات الدعوات التحريضية الصريحة لاغتيال الرئيس محمود عباس.
وأضاف عريقات أن تلك الدعوات تأتي بالتزامن مع الحملات المتواصلة للتحريض على أبناء الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة، وسط خروقات تصعيدية متسارعة وعدوان مستمر على الأرض والإنسان الفلسطيني.
واعتبر عريقات اللوحات التي تدعو لاغتيال عباس “إعلاناً علنياً لاغتيال مسار السلام” الذي ينتهجه الرئيس والقيادة الفلسطينية، والقضاء على حل الدولتين ودعوة إلى فتح المنطقة على مواجهات وأعمال عنف تتحمل مسؤوليتها حكومة الاحتلال وإدارة ترامب التي شجعت إسرائيل على تصعيد ممارساتها وأعمال التطهير العرقي بحق شعبنا وفرض نظام الأبارتهايد.