نون – وكالات
ظهر ممثل سورى عاريا ضمن عرض مسرحي حمل عنوان “يا كبير”، وذلك على المسرح البلدي في تونس العاصمة، ضمن فعاليات مهرجان أيام قرطاج المسرحي في نسخته الـ20، مما أثار الجدل على نطاق واسع بين الجمهور، كما أحدث حالة من البلبلة وغادر العديد من الحضور قاعة العرض.
من جانبه قال مدير المسرح البلدي زهير الرايس: “المسرحية تتضمن رسائل عن قضايا الشرق الأوسط، ولم يكن القصد من التعري أي إيحاءات جنسية، على العكس تماما يصور المشهد رسائل بألم شديد”.
كما أوضح: “المسرحية كانت جيدة من الناحية الفنية، والمضمون كان رائعا لارتباطه بالعرب بشكل خاص.. نحترم الذين غادروا المسرح لكن الذين بقوا كانوا أكثر عددا ومن حقهم متابعة العرض، من الناحية الفنية فإن جسد الممثل هو أداة تمثيل”.
وأشار زهير: “الممثلون سوريون ويعيشون في ألمانيا والعمل المسرحي من انتاج اشخاص ألمانيين، نحن نتحدث عن عقلية أوروبية مختلفة عن العقلية العربية”.
جدير بالذكر أن زهير الرايس خضع إلى استجواب من الشرطة التي حضرت إلى المسرح بعد انتهاء العرض، ولكنه لم يستبعد أن تكون لجنة اختيار الأعمال المسرحية على إطلاع مسبق بمضمون العرض بما في ذلك مشهد العري قبل إدراجه بالعروض الرسمية.