نون – العربية
دعا وزير المالية الفرنسي برونو لو مير، اليوم الاثنين، الرئيس إيمانويل ماكرون إلى توحيد البلاد المنقسمة، وذلك قبيل الخطاب المرتقب الذي سيلقيه مساء اليوم للشعب الفرنسي.
وكانت العاصمة الفرنسية باريس ومدن أخرى قد شهدت خلال الأيام الماضي أعمال شغب، احتاجاً على تردي الأوضاع المعيشية وارتفاع الأسعار، حتى تحولت إلى نطاق أوسع ضد ماكرون.
وصرح لو مير لقناة “آر.تي.إل” بأن البلاد منقسمة وبشدة، موضحاً أن هناك من يرون أن العولمة أفادتهم، وآخرون يواجهون مشاكل لتدبير نفقات المعيشة، مشدداً على أن دور الرئيس هنا هو توحيد البلاد.
ورفض وزير المالية الكشف عن أرقام محددة للنمو الاقتصادي السنوي المتوقع لعام 2018، لكنه اكتفى بالقول أن التظاهرات تضر بصورة فرنسا بين المستثمرين الأجانب وستقلل الناتج في الربع الأخير بمقدار 0.1 نقطة مئوية.
وسيلقي ماكرون، في الثامنة بالتوقيت المحلي، خطباً إلى الشعب الفرنسي، حيث سيحاول تهدئة احتجاجات حركة “السترات الصفراء”، التي تشكل أقوى تحد لرئاسته حتى الآن منذ توليه السلطة قبل 18 شهرا.