تعطير الشعر عادة حرصت على اتّباعها النساء في القدم، من كليوباترا إلى ملكات أخرى من عصور الفراعنة لتتناقلها الأجيال وتصبح تقليداً أو طقساً من طقوس الزفاف، تستخدم فيه أغلى أنواع الطيب، من الزعفران، إلى دهن العود، المسك وغيرها من الروائح الطبيعيّة الفاخرة.
ولأنّ تعطير الشعر يعتبر خطوة مكمّلة لعناية المرأة بشعرها، خاصّة أنّ الشعر سريع التأثر بالعوامل الخارجيّة، كالتعرّق، التلوّث، الرطوبة، الحرارة وغيرها، بالإضافة إلى منتجات التصفيف المستخدمة ما يخلّف رائحة غير ذكيّة تعلق بين الخصلات وفي فروة الرأس، لذلك عمدت كبرى الشركات والدور العالميّة للعطور لابتكار عطور خاصّة بالشعر والتي يمكن استبدالها بخلطات تعدّ في المنزل تفي بالغرض نفسه وتدوم لساعات طويلة.
زيت جوز الهند وزيت الورد
المكوّنات:
4 ملاعق من زيت جوز الهند.
4 ملاعق من زيت الورد.
تمزج ملاعق زيت جوز الهند مع زيت الورد، وتدلّك بالمزيج خصلات الشعر وفروة الرأس، يترك لمدّة 15 ساعة ومن ثمّ يغسل الشعر لينعم بعد ذلك برائحة جذّابة لا تقاوم.
المسك الأحمر وماء الورد
المكوّنات:
مكعّب من المسك الأحمر.
ملعقة كبيرة من ماء الورد.
ملعقة كبيرة من الجلسرين.
علبة كريم جلسوليد.
علبة فارغة نظيفة.
يبشر مكعّب المسك الأحمر، يضاف له الجلسرين وماء الورد، ثمّ توضع على النار بطريقة حمّام المياه أو ما يعرف بالـ Bain-Marie حتى تذوب المكوّنات كليّاً.
بعد ذوبانها يسكب محتوى عبوة الجلسوليد على المكوّنات السابقة، وتوضع جميعها في العلبة الفارغة النظيفة لتستخدم على الشعر بعد الاستحمام.
زيت المسك وكريم الترطيب
المكوّنات:
4 ملاعق كبيرة من زيت المسك.
علبة من كريم الشعر المستخدم.
يضاف زيت المسك إلى عبوة كريم الشعر أو الزيت الخاص بالشعر ويمزج جيّداً ليستخدم في ترطيب وتعطير الشعر بعد الاستحمام.