نون– وكالات
أجرى عالما النفس من جامعة فلوريدا، إيليس تروكو وميتيو سازيرلند، دراسة علمية بينت نتائجها المخاطر التي تهدد حياة محبي السجائر الإلكترونية، حيث إن أضرارها تفوق العادية بمراحل.
ومن هذه المخاطر الت ذكرتها الدراسة:
1- تأثير بخار السوائل المعطرة للسجائر الإلكترونية في الجسم لم تتم دراسته بصورة كاملة ومفصلة حتى الآن لذلك لا يمكن للعلماء تحديد أيهما أكثر ضررا للجسم، سوائل السجائر التقليدية أم السجائر التقليدية.
2- كما تبين خلال هذه الدراسة أن السجائر الإلكترونية تساعد المدخن وتدفعه إلى تدخين السجائر التقليدية، حيث إن 30% من مدخني السجائر الإلكترونية يعودون إلى تدخين السجائر التقليدية. واستنادا إلى هذا، اكتشف علماء النفس أن السجائر الإلكترونية لا تساعد في ترك عادة التدخين السيئة.
3- تحتوى معظم سوائل السجائر الإلكترونية على النيكوتين، وأحيانا يكون تركيزه أعلى من الموجود في السجائر التقليدية فمثلا، اكتشف الباحثون في سائل إحدى السجائر الإلكترونية أن تركيز النيكوتين فيه يعادل تركيزه في 20 سيجارة تقليدية.
4- كما توجد سجائر إلكترونية لا تنتج الدخان، ولكن على الرغم من ذلك، فإن استنشاق بخارها يشكل ضررا لصحة الإنسان، لأن سوائل هذه السجائر تحتوي على مضافات كيميائية عديدة، على شكل مواد معطرة، مثل مادة ثنائي الأسيتيل التي يمكن أن تسبب مشكلات صحية كبيرة في الرئتين.