نون –وكالات
قتل 17 مدنيا في شمال شرقي الكونغو الديموقراطية، اليوم الجمعة، في مجزرتين نسبتا إلى المتمردين الأوغنديين في حركة “القوات الديموقراطية الحليفة” في المنطقة التي تحمل الاسم نفسه.
وأضاف رئيس بلدية مدينة بيني، ماسومبوكو بواناكانا، لوكالة “فرانس برس” :” أمس (الخميس) أعدم 12 مدنيا بالسلاح الأبيض بأيدي القوات الديموقراطية الحليفة” في مانغوليكيني في محيط بيني”، مضيفا “هذه الليلة قتل خمسة مدنيين من قبل هؤلاء اللصوص في حي بايدا” بشمال شرق المدينة.
من جهته، قال كيزيتو بين هانغي، رئيس المجتمع المدني المحلي، إن انفجارات ناجمة عن أسلحة ثقيلة وخفيفة سمعت ليل الخميس الجمعة في حي بايدا و”هذا الصباح، لاحظنا إعدام خمسة مدنيين”.
وأوضح المتحدث باسم الجيش في المنطقة، الكابتن ماك هازوكاي، أن “موقعنا في بايدا قد تعرض للهجوم هذه الليلة، وحان الوقت الآن لملاحقة القوات الديمقراطية الحليفة، لكن خمسة مدنيين قد قتلوا ويا للأسف”.
وتأتي حوادث القتل الجديدة هذه غداة مرور مارتن فايولو مرشح قسم من المعارضة للانتخابات الرئاسية في 23 ديسمبر، في إقليم شمال كيفو، وقد توجه إليه فايولو لإطلاق حملته قي هذه المنطقة التي وقعت فيها مجازر منسوبة إلى القوات الديمقراطية الحليفة، وأسفرت عن مئات القتلى بين المدنيين منذ أكتوبر 2014.
جدير بالذكر أن هذه المنطقة من بيني تعانى تفشى وباء إيبولا منذ أغسطس، وحصد حتى الآن 273 وفاة، كما تفيد الحصيلة الأخيرة التي أصدرتها وزارة الصحة الكونغولية الجمعة.
ويشن الجيش الكونغولي وقوة مهمة الأمم المتحدة في الكونغو عملية عسكرية مشتركة ضد القوات الديمقراطية الحليفة منذ نوفمبر، كما قتل سبعة من قوات الأمم المتحدة وجنود كونغوليين في منتصف نوفمبر خلال هذه العملية