نون لايت

اليونسكو تنظّم أول مختبر فنيّ بشأن حقوق الإنسان والإبداع الفني

نون باريس

ستنظّم اليونسكو أول مختبرٍ فنيّ بعنوان «حوار مع فناني العالم بشأن حقوق الإنسان» وسيضم هذا الحوار المفتوح مجموعة من الراقصين ومدربي الأداء والموسيقيين والفنانين التشكيليين الذين سيناقشون دور الإبداع الفني في الدفاع عن حقوق الإنسان وصون كرامته، وذلك في مقر اليونسكو في باريس (قاعة 1) بتاريخ 11 كانون الأول/ديسمبر في تمام الساعة الثانية والنصف بعد الظهر.

وتجدر الإشارة إلى أنّ مختبر الفنون منظّم بالتعاون مع مسرح «شايو» الوطني في باريس، وذلك في إطار الاحتفال بالذكرى السنوية السبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وستضم الفعالية عدداً من الفنانين القادمين من أمريكا الشمالية والجنوبية وأفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط للمشاركة في النقاش العام الذي سينظم في هذا الصدد. إذ سيستعرض المشاركون وجهات نظرهم الفنية والشخصية وخبرتهم في مجال حقوق الإنسان في إطار وسط فريد للتأمل في قوة الفنون على إبراز الظلم وتحقيق التعافي والمصالحة.

ونذكر من بين مدربي الأداء المشاركين في الفعالية ليا رودريغيز (البرازيل)، ألونزو كينغ (الولايات المتحدة)، جوزيه مونتالفو (إسبانيا-فرنسا)، فيا مينار (فرنسا)، تايغي أحمد (تشاد)، فابريس بوابولموتيما (جمهورية الكونغو الديمقراطية)، مارسيا بارسيلوي (البرازيل)، بالإضافة إلى الفنان التشكيلي فريدي تسيمبا (جمهورية الكونغو الديمقراطية)، والموسيقي بشار مار خليفة (لبنان).

وستفتتح مساعدة المديرة العامة للعلوم الاجتماعية والإنسانية، ندى الناشف، ومدير متحف «شايو» الوطني، ديدييه ديشومب، الفعالية التي ستديرها الصحفية الفرنسية في وسائل الإعلام السمعية البصرية والناشطة في مجال البيئة، أودري بولفار.

وتجدر الإشارة إلى أنّ الصحفيين، الذين تعرض البعض منهم للاعتداءات، سيتحدثون عن حقوق الإنسان وصون كرامته في إطار مسيرتهم الخاصة ومشوارهم الفني، بما في ذلك ما قد تحتويه جعبتهم من خبرات متعلقة بالهجرة والمنفى وصراعات الهوية والذاكرة الجماعية والحرب والمصالحة، ناهيك عن أشكال التمييز المختلفة مثل التمييز بين الجنسين.

والسؤال الذي يطرح نفسه في هذا السياق هو: ما هي القوة التحويلية الكامنة في الفنون؟ وكيف يمكن للفنانين التأثير إيجاباً على عملية التغيير الاجتماعي؟ ومن هذا المنطلق، يصبو مختبر الفنون إلى دعم مساهمة الفنانين الشباب في تعزيز حقوق الإنسان وصون كرامته، ولا سيّما في مناطق النزاعات.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى