نون – وكالات
أوضحت وزارة الشئون الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة الأمريكية، لم تقدم دليلا حتى الآن على انتهاك موسكو لمعاهدة القوى النووية المتوسطة المدى، لكنها قالت إنها مستعدة لمواصلة بحث الأمر مع واشنطن.
وقالت واشنطن إنها ستضطر لبدء عملية انسحاب تستمر ستة أشهر إذا لم يطرأ أي تغيير ،حيث منحت الولايات المتحدة، روسيا مهلة 60 يوما، بدأت منذ أمس لإثبات براءتها بشأن ما اعتبرته انتهاكا للمعاهدة المبرمة عام1987.
من جهتها قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في إفادة صحفية، إن السفارة الأمريكية في موسكو سلمت روسيا مذكرة، مساء الثلاثاء، تقول فيها إن واشنطن ستنسحب من المعاهدة ما لم تبدأ موسكو الالتزام بها.
وتابعت:”تم تسليم هذه الوثائق لإجراء المزيد من البحث. ومرة أخرى توجد فيها ادعاءات لا أساس لها بشأن انتهاكنا المزعوم لهذه الاتفاقية. قلنا مرارا إن هذا محض تخمين ولم يُقدَم لنا أي دليل”.
وكانت المعاهدة، التي وقعها الرئيس الأميركي الأسبق، رونالد ريغان، والزعيم السوفيتي، ميخائيل غورباتشيف، سنة 1987، قد أنهت سباق التسلح في أوروبا والذى نجم عنه نشر موسكو صواريخ “إس إس-20” النووية، التي تستهدف عواصم غرب أوروبا.
