نون – رويترز
احتج نواب غاضبون خلال جلسة البرلمان العراقي اليوم الثلاثاء، والتى كان من المقرر أن تشمل تصويتا على باقي أهضاء حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، وتعالات الهتافات الغاضبة معارضة للمرشحين المقترحين.
وقال عضو في البرلمان إن أغلب هؤلاء النواب ينتمون إلى كتلة يقودها رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر وحلفاء لهم على قائمة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي. وأطلع النائب رويترز على تسجيل مصور للجلسة على هاتفه المحمول.
وغادر عبد المهدي والمرشحون الذين كان يسعى لتعيينهم البرلمان بعد ذلك بفترة قصيرة وتم تأجيل التصويت.
وتظهر الواقعة بوضوح عمق الخلاف بشأن من ينبغي تعيينه في المناصب الوزارية الثمانية الباقية في الحكومة، بما في ذلك حقيبتا الداخلية والدفاع اللتان يدور حولهما تنافس شديد.
كان التنافس بين الصدر وهادي العامري، الذي يقود فصيلا مسلحا مدعوما من إيران، حال دون تشكيل حكومة كاملة. وتضم الحكومة حتى الآن 14 من بين 22 وزيرا. ويقود الصدر والعامري أكبر كتلتين في البرلمان بعد الانتخابات العامة التي جرت في مايو/ أيار.