يعود برنامج المسابقة الرقمية الأضخم في العالم العربي على وسائل التواصل الإجتماعي “سديم” للبحث عن أقوى صنّاع المحتوى الشباب لكي يتنافسوا على لقب المؤثر العربي الجديد.
وكان الموسم الأول من البرنامج قد حطّم كل المعايير وحقّق ملايين المشاهدات، حيث استقبل أكثر من ١٧ ألف طلب إشتراك، تم إختيار ٢٠ منهم للمشاركة في المسابقة والمنافسة على جائزة مليون ريال ورحلة إلى سيليكون فالي. وبعد ١٠ أسابيع من التحدّيات القوية والمنافسة الطاحنة إستطاع علي النيادي من سلطنة عمان الفوز باللقب.
ويستعد سديم اليوم لإطلاق الموسم الثاني بروح من التفاؤل والحماس، حيث سيمرّ المشتركون بمراحل عديدة عنوانها الإبداع والإبتكار. وفي نهاية المغامرة، يحصل الفائز على جائزة مليون ريال وفرصة إنتاج برنامجه الخاص على السوشيال ميديا.
وتضم لجنة التحكيم كل من: آسيا من الكويت، ديزاد جوكر من الجزائر، زاب ثروت من مصر، وأحمد شريف من البحرين وسيقدّم البرنامج شريف فايد من مصر.
وبدأت مهلة التسجيل في الموسم الثاني في الأول من نوفمبر الماضي وستستمر حتى ١٥ من ديسمبر الجاري.
وأعلن سديم عن طريقة الإشتراك وهي بسيطة للغاية، إذ على كل الراغبين بالاشتراك تصوير فيديو لا تتعدّى مدّته دقيقة واحدة يظهرون خلاله مهاراتهم في صناعة المحتوى، متضمناً عبارة “هذه رسالتي للعالم”.
وبعد تصوير الفيديو، يمكن للمشتركين إتّباع كل خطوات التسجيل الموجودة على موقع سديم الإلكتروني sadeem.com .
وتتضمن شروط الاشتراك:
– يجب أن يكون المحتوى شخصياً ومبتكراً وباللغة العربية.
– يجب أن يكون عمر المشترك أكثر من ١٨عاماً وأن يكون قادراً على السفر إلى بيروت لمدّة ٣ أشهر.
– سديم سيقوم بتغطية كل نفقات ومصاريف السفر.
وأوضح سديم أنه وبعد 15 ديسمبر، ستقيّم لجنة التحكيم ستقيّم طلبات الإشتراك، وستكون العلامة ٥٠ بالمئة لفيديو الإشتراك، و٥٠ بالمئة للمحتوى المنشور سابقاً على صفحات وحسابات مقدّم الطلب.
وتكمن أهمية سديم في أنه سيعطي لكل المشتركين فرصة لقاء أكبر المؤثرين والخبراء من أهم شركات السوشيال ميديا مثل يوتيوب وفايسبوك وتويتر وإنستغرام والتعلّم منهم.
وبعد إنتهاء المسابقة، سيستثمر سديم في أفكار المشتركين عبر إنتاج برامج خاصة بهم وتوقيع اتفاقيات وعقود رعاية معهم.