يتواجه الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك والمعزول محمد مرسي، لأول مرة، اليوم الأحد، في محكمة جنايات القاهرة، في القضية المعروفة إعلامياً بـ “اقتحام السجون”.
وتستمع المحكمة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، لأقوال الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك في جلسة إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و28 آخرين في قضية اقتاحم السجون إبان ثورة يناير.
ويرتبط الرئيس الأسبق حسني مبارك بهذه القضية نظراً للأحداث التي تسببت في تنحيته من منصبه عقب ثورة 25 يناير، واستغلال جماعة الإخوان الإرهابية للأحداث في اقتحام السجون وأقسام الشرطة، حتى وصولهم إلى السلطة لعام واحد فقط قبل أن تطيح بهم ثورة 30 يونيو.
وكانت محكة النقض قد ألغت جميع الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات بـ”إعدام كلاً من الرئيس الإخواني المعزول محمد مرسي والمرشد العام لتنظيم الإخوان الإرهابي محمد بديع، ونائبه رشاد البيومي، وعضو مكتب الإرشاد محيي حامد، ورئيس مجلس الشعب المنحل محمد سعد الكتاتني، والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهماً آخرين بالسجن المؤبد”، حيث قررت إعادة محاكمتهم.
وتعود وقائع القضية إلى 2011، حيث وجهت النيابة العامة النيابة للمتهمين تهم “الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية”.