أعلنت الحكومة الفرنسية، اليوم الأحد، أنها تدرس فرض حالة الطوارئ بالبلاد، وذلك في محاولة لمواجهة الاضطرابات التي تشهدها فرنسا منذ أسبوعين.
وقال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، بنجامين جريفو، في تصريحات لراديو “أوروبا 1” اليوم الأحد، إن البلاد تدرس فرض حالة الطوارئ لمواجهة أحد أسوأ الاضطرابات منذ أكثر من 10 سنوات، داعياً المتظاهرين إلى التفاوض.
وأكد جريفو أن الحكومة تفكر في الاجراءات التي يمكن اتخاذها للحيلولة دون تكرار هذه الوقائع.
وأوضح جريفو أن الرئيس إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء إدوار فيليب، ووزير الداخلية كريستوف كاستانير، سيناقشون كافة الخيارات المتاحة لمواجهة هذه الاضطرابات، وذلك خلال اجتماعهم اليوم الاحد.
وذكرت قناة العربية الإخبارية أن الحياة عادت لطبيعتها صباح اليوم في شوارع باريس بعد الاحتجاجات والاشتباكات التي شدهتها شوارع العاصمة أمس السبت.
وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، أمس السبت، عن إصابة 133 شخصاً، واعتقال 412 آخرين، في المواجهات العنيفة التي اندلعت بين قولت الشرطة والمتظاهرين.
وفرضت حالة الطوارئ في فرنسا عقب الاعتداءات الإرهابية في باريس 2015، وقبل ذلك فرضت أيضا بعد الاضطرابات التي شهدتها الضواحي في نوفمبر 2005.