امتدت حركة التظاهرات في أوروبا إلى هولندا، أمس السبت، احتجاجاً على ارتفاع أسعار الوقود وغلاء المعيشة.
وذكرت وسائل إعلامية أن متظاهرون ارتدوا “السترات الصفراء”، وهو نفس الحراك الذي تشهده فرنسا وبلجيكا حالياً، وتجمعوا في عدد من المدن الهولندية، أبرزها لاهاي ونيميجن، ماستريخت، وألكمار، ويوفاردن إن جرونينجنو، استجابة للدعوات التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي للاحتجاج على سياسات الحكومة.
وقالت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية أن نحو 200 من “السترات الصفراء” شاركوا في وقفة احتجاجية أمام البرلمان الهولندي في لاهاي، ما دفع الشرطة الهولندية إلى إغلاق مبنى البرلمان.
وقالت وسائل إعلامية محلية إن الشرطة الهولندية أوقف إثنين من المتظاهرين في لاهاي، وثالث كان يقود تظاهرة في مدينة ماستريخت.
وفي الـ 17 من نوفمبر الماضي، اندلعت تظاهرات “السترات الصفراء” في فرنسا، احتجاجاً على سياسات الرئيس إيمانويل ماكرون، وزيادة الرسوم على المحروقات.
وانتقلت الاحتجاجات إلى بلجيكا، الجمعة، حيث شارك نحو 600 شخص في تظاهرة بالعاصمة بروكسل، اعتراضا أيضا على ارتفاع تكاليف المعيشة وزيادة الضرائب.