يحدد نمط الشخصية جزء من مشاكل العلاقة بين المرأة والرجل، بالإضاقة إلى نقاط الضعف والقوة في كل شخصية، لذلك نقدم لك أبرز المشاكل التي قد تواجهينها في علاقتك، وفقاً لنمط شخصيتك:
الشخصية اللاذعة
هذه الشخصية تتمتع بالعملية والمباشرة، وتتعامل مع الأمور بمنظور منطقي، ويمكن الاعتماد عليها، لكنها متحفظة وغير عاطفية، وهذا ما قد يسبب المشاكل في العلاقة، حيث تتطور في بعض الأحيان لتصبح جافة في التعامل، كما أن المشكلة الأكبر تكمن في كونها تحب أن تكون على حق دائماً، ولا تقبل الاعتراف بالخطأ.
الشخصية المساندة
وهي شخصية تتمتع برغبتها الدائمة في دعم وحماية أحبائها، وهي تقدم المساندة بسخاء، مشكلتها أنها منغلقة عاطفياً، وهذا ما يسبب بعض المشاكل في العلاقة الحميمة، حيث تكون شديدة الخجل، وتعاني من أجل الانفتاح في العلاقة.
الشخصية المدافعة (المحامية)
هذه الشخصية تتدخل في حياة شريكها بنحو فج وفضولي بدافع المحبة، هي تحاول حمايته، ولكن بطريقة غير مناسبة نطراً لكونه شخصاً بالغاً ناضجاً ومستقلاً، والتدخل الزائد بالتأكيد يجلب المشاكل في العلاقة، إذ من حق الزوجين أن يكون لكل منهما مساحته الخاصة، وأن يتصرف حسب ما يرى أنه مناسب له وللموقف، دون الشعور بهيمنة أحدهم على قراراته.
الشخصية المهندسة
هذه شخصية تتمتع بقدر كبير من الذكاء، إنها تملك استراتيجيات ناجحة للتخطيط للأمور، وقيادة العلاقة، لكن مشكلتها تكمن في الغرور والتكبر بسبب الشعور أنها أذكى من الطرف الآخر، الأمر الذي يدفعه للتصرف بعجرفة، وقد يتبع أسلوب التهكم على شريك حياته دون مراعاة مشاعره.
الشخصية المبدعة
هذه الشخصية تكون نابضة بالحياة، وتحب التجارب الجديدة والمغامرات، ولكن مشكلتها تكون في عدم تقبلها للالتزام، الأمر الذي يحبط الشريك.
الشخصية المغامرة
هي شخصية تسعى للمغامرة واستكشاف الجديد والجميل في كل ما هو حولها، ولكنها تفضل تأخير الالتزام بالمسؤوليات.
الشخصية الحساسة
الشخصية الحساسة تكون حنونة وعاطفية وحساسة للغاية، الأمر الذي يربك الشريك في بعض الأحيان، إذ إنه يخشى من كل تصرف قد يجرح الطرف الآخر ويجعله ينسحب في حزن مبالغ فيه.
الشخصية المنطقية
هذه شخصية رائعة عملياً، لكن عاطفياً تكون متحفظة، هي تخشى الرفض، لذلك لا تأخذ مبادرات في العلاقة لدرجة السلبية، وهذا ما يشعر الطرف الآخر بأنه في علاقة من طرف واحد.
الشخصية المبادرة
على عكس الشخصية المنطقية، لا تملك الشخصية المبادرة الصبر، لذلك تكون مبادرة في العلاقة لدرجة الاندفاع، مشكلتها أنها تشعر بالملل سريعاً.
الشخصية الجادة
هذه الشخصية تقدس الالتزام، تأخذ خطوات في العلاقة بحماسة وإخلاص، الأمر الذي يربك الشريك، خاصة في بداية العلاقة.
الشخصية الإصلاحية
هذه الشخصية تسعى لتعلم الجديد دائماً وتطوير نفسها وعلاقتها، لكن الأمر قد يصل لحد الإزعاج عند محاولة فرض إصلاحاتها على الشريك.
الشخصية القيادية
هذه الشخصية تتمتع بالمباشرة والطموح، وتستطيع إنشاء خطط طويلة المدى، مشكلتها تكمن في السيطرة، وعدم قبول الوجود إلا في موقع القيادة، حتى لو حمل ذلك إساءة للشريك.
الشخصية الدبلوماسية
وهي شخصية تفضل العيش في سلام، تسعى إلى مواءمة الظروف، داعمة ومحبة، لكنها تهمل حل المشاكل من أجل عدم المواجهة، وهذا ما يجعل المشاكل مستمرة في العلاقة لأنها لا تُحل.
الشخصية البطولية
هذه الشخصية تفضل القيام بدور البطولة طول الوقت، هي بديهية وعاطفية، وتبادر إلى حل المشاكل، لكنها تكون متغطرسة وفضولية.
الشخصية الزعيمة
هي شخصية تسعى إلى الزعامة طول الوقت، حتى إن لم تمتلك الاستراتيجيات اللازمة للقيادة، لكنها ذات إرادة قوية ولديها أهداف تسعى إليها، مشكلتها هي القسوة الشديدة.