رفض جنود روس تنفيذ الأوامر العسكرية، والتوجه إلى سوريا للمشاركة في الحرب الدائرة هناك.
وقال
وبدأت القضية عندما رفض مجموعة من الجنود الروس تنفيذ مهمة “سرية”، وفق ما ورد في وثائق تسلموها من قادتهم العسكريين. فقد دهش أولئك الجنود عندما علموا في اللحظة الأخيرة، وقبل انطلاق رحلتهم بالطائرة، أن وجهتهم الأخيرة ستكون في سوريا. ويتم حالياً التحقيق في تلك الفضيحة، بعدما تم تهديد الجنود بإنزال أقصى العقوبات بحقهم.
أمر واضح
وقالت رئيس لجنة أمهات الجنود فالنتينا ميلنيكوفا، وهي منظمة روسية تمثل عائلات القوات” كل ما طلبه الجنود هو تلقي أمر رسمي واضح، حتى يمكن تعويض أراملهم إن قتلوا في معارك خارجية. وللجنود الحق في المطالبة بالتوقيع على أوراق رسمية، وهو شيء يفعلونه دوماً قبل المغادرة، وإلا فإن أسرهم لن تتلقى ولو روبل واحد”.
ولكن، وفقاً للمحامي، وبدلاً من تسلمهم عقوداً رسمية، أمرت قيادة الجيش الروسي بتحويل الجنود للتحقيق. وكانت السلطات الروسية أكدت، في وقت سابق، بأنها أرسلت أسلحة ومستشارين عسكريين إلى الحكومة السورية، كما هو عهدها منذ سنوات، ولكنها نفت نشر جنود روس للمشاركة في القتال الجاري هناك.