تشارك 39 دولة في الدورة الـ 20 لمهرجان “أيام قرطاج المسرحية”، حيث ستتنافس في مسابقتها الرسمية 11 عرضا مسرحيا.
ومن المقرر أن تنطلق فعاليات المهرجان في الثامن من شهر ديسمبر المقبل، وتستمر حتى الـ16 من الشهر نفسه، تحت شعار “استنطاق ذاكرة المهرجان من خلال المنجز المسرحي العربي والإفريقي”.
وأعلن مدير المهرجان، حاتم دربال، في كلمته التي ألقاها خلال مؤتمر صحفي عقد بالعاصمة التونسية، أن “الدورة المرتقبة ستنتظم في جو احتفالي كبير، لتحتفي بمرور 35 عاما على انطلاق المهرجان”.
وأشار دربال إلى أن المهرجان يشكل “أياما عربية إفريقية منفتحة على المنجز الجَمالي المسرحي العالمي، مثل انفتاحها على كل القارات، على غرار أمريكا الشمالية والجنوبية وآسيا وأوروبا”، مضيفاً أن 39 دولة ستشارك بالمهرجان، كما سيتنافس في المسابقة الرسمية 11 عرضا مسرحيا، اثنان منهما تونسيان.
وخلال المهرجان، سيتم عرض 117 مسرحية سيخصص لها 159 حصة عرض، موزعة على 34 مسرحا، 25 منها بالعاصمة تونس، و9 في مختلف مناطق البلاد.
وستكرم الدورة الـ 20 من المهرجان، خلال حفل الافتتاح، 15 مبدعا عربيا و11 إفريقيا، فيما تحل كل من فلسطين وبوركينا فاسو ضيفتا شرف على المهرجان.
وفي حفل الختتام، يتوج المهرجان 8 أعمال مسرحية، وتسند للفائزين جوائز مختلفة، مثل جائزة العمل المتكامل بقيمة 25 ألف دينار (8.54 ألف دولار)، وجائزة الإخراج وقيمتها 20 ألف دينار (6.84 ألف دولار).
وتسند أيضا جائزة “الدراماتورجيا” بقيمة 15 ألف دينار (5.3 ألف دولار)، إضافة إلى جائزتي أفضل ممثل وممثلة بقيمة 10 آلاف دينار لكل جائزة (3.4 ألف دولار).
ورصدت وزارة الثقافة التونسية ميزانية 2 مليون دينار (680 ألف دولار) لعقد المهرجان الذي تعود أولى دوراته إلى عام 1983.
