طالبت مصر بإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ومساندته لاستعادة حقوقه الشرعية وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
جاء هذا في الكلمة التي ألقاها السفير خالد راضي مدير إدارة فلسطين بوزارة الخارجية المصرية، اليوم الأربعاء، ضمن احتفالية جامعة الدول العربية للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأكد راضي أن مصر “نادت دوماً بالسلام العادل والشامل القائم على المرجعيات والقرارات الدولية التي تستند إلى الحق والعدل، ولا تنتقص من حقوق أحد”.
وأضاف السفير المصري أن “السلام القائم على العدل هو السبيل الوحيد لضمان أمن واستقرار دولنا في ظل شبح التطرف والعنصرية والعنف الذي بات يخيم على كثير من أرجاء عالمنا، وهو دافع أساسي لبناء مزيد من التعاون الوثيق والطويل الأمد بين دول المنطقة، والضامن لنا بنجاح جهودنا في تحقيق الرخاء والتنمية لشعوبنا”.
وأشار إلى أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل، مضيفاً أن الوضع الفلسطيني الحالي هو نتاج استمرار الاحتلال وتخاذل المجتمع الدولي في تطبيق قراراته وأن الأوضاع الإنسانية المتدهورة في الأراضي الفلسطينية المحتلة في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة هي حصيلة لوضع سياسي بات غير مقبول على الإطلاق نتيجة ممارسات الاحتلال المختلفة.
وأكد أن الحلول المنقوصة والتعامل الجزئي مع المشكلات التي يواجهها الشعب الفلسطيني، دون النظر إلى كيفية الوصول إلى أفق سياسي يضمن للفلسطينيين العيش بكرامة وحرية في أراضيهم، لن يحقق الأمن المنشود لأي طرف من الأطراف.