ذكرت صحبفة “العرب” اللندنية، اليوم الأربعاء، أن الجزائر قد تشهد خلال الساعات القليلة القادمة إقالة نائب وزير الدفاع الوطني، وقائد أركان الجيش، الجنرال أحمد قايد صالح، من منصبيه.
وأضافت الصحيفة أنه، وبحسب بعض التسريبات، لم يتم تحديد الضابط الذي سيخلفه في المنصب الذي شغله منذ 14 عاماً، خلفاً للجنرال الراحل محمد العماري.
وشغل الجنرال أحمد قايد صالح، منصب قائد أركان الجيش العام 2004، ثم نائباً لوزير الدفاع الوطني خلفاً للجنرال عبدالمالك قنايزية، ورقي من طرف الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، إلى أعلى رتبة في الجيش الجزائري.
وينتظر أن يثير القرار صدمة قوية وجدلاً صاخباً في الساحة السياسية الجزائرية، رغم أن دوائر متابعة كانت تتوقع القرار منذ مدة، ووضعته كمحصلة نهائية لمسار التوازنات داخل السلطة، وذلك بما كان يمثله الرجل من ثقل في المشهد العام، وكثيراً ما ظهر في ثوب السلطة المضادة لتمدّد نفوذ محيط بوتفليقة، حسب الصحيفة.
وتصاعدت التكهنات بتنحية الجنرال أحمد قايد صالح في الآونة الأخيرة من طرف دوائر متابعة لتطورات الوضع داخل المؤسسة العسكرية، لا سيما بعد الارتباك الذي أحدثته عملية سجن الجنرالات الخمسة: مناد نوبة، وعبدالرزاق شريف، وسعيد باي، والحبيب شنتوف، وبوجمعة بودواور، خلال الأسابيع الأخيرة، قبل أن يتقرر الإفراج عنهم بقرار من الرئيس الجزائري.