هددت إيران، اليوم الثلاثاء، بالانسحاب من الاتفاق النووي، في حالة عدم تلبية الاحتياجات الاقتصادية لها في إطار الاتفاق المبرم عام 2015.
جاء ذلك في تصريح لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لوكالة أنباء مجلس الشورى.
وقال ظريف إن دول الاتحاد الأوروبي، والدول الموقعة على الاتفاق النووي، يعلمون جيداً أن إيران لن تبقى فيه طالما لم يتم الاستجابة لاحتياجاتها الاقتصادية في إطار الاتفاق.
وأضاف ظريف أن دول الاتحاد الأوروبي تواجه صعوبة في إيجاد بلد يستضيف نظام “الشركة ذات الأغراض الخاصة”، المطور كآلية للتحويل المالي لا تشملها العقوبات الأمريكية.
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن كافة البلدان المقترحة لاستضافتها رفضت ذلك، مؤكدًا أنهم يمتلكون حق البحث عن سبل بديلة تحمي مصالحهم الوطنية.
وكان نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد صرح، أمس الاثنين، بأن الاتحاد الأوروبي أخفق في تطبيق آلية لمواجهة العقوبات الأمريكية على بلاده.
وأضاف عراقجي أن الولايات المتحدة هددت الدول التي تفكر في الانتقال إلى نظام “الشركة ذات الأغراض الخاصة” (Special Purpose Vehicle-SPV)..
وفي الخامس من نوفمبر الماضي، أطلقت الولايات المتحدة الحزمة الثانية من عقوباتها الاقتصادية على طهران، والتي تشمل قطاعات الطاقة والتمويل والنقل البحري، بعدما فرضت الحزمة الأولى من العقوبات في السادس من أغسطس الماضي.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن انسحاب بلاده من الاتفاق النووي في الثامن من مايو الماضي.
