ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن تقييم وكالة الاستخبارات المركزية “سي آي إيه”، والذي أفاد بمسئولية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، استند على رصد مكالمات أجراها بن سلمان قبل اغتيال خاشقجي، وأخرى بين فريق الاغتيال ومساعد ولي العهد.
وقالت الصحيفة إنه تم رصد مكالمات لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قبل أيام من مقتل خاشقجي، وأخرى أجريت بين الفريق السعودي وأحد كبار مساعدي ولي العهد.
وأشارت الصحيفة إلى أن التقييم يتعلق بالتسريب الأخير للاتصال الذي أجراه العقيد ماهر مطرب مع المستشار في الديوان الملكي سعود القحطاني بعد مقتل خاشقجي، حيث قال له “أخبر رئيسك بأن المهمة أنجزت.
وأشار تقييم الوكالة المركزية إلى الاتصال الذي اجراه السفير السعودي بالولايات المتحدة الأمير خالد بن سلمان بجمال خاشقجي، حيث دعاه فيه إلى زيارة القنصلية السعودية في مدينة اسطنبول لاستخراج الأوراق الشخصية المتعلقة بزواجه، حيث أكد له أن الوضع سيكون آمناً.
التقرير المترجم و المنقول عن صحيفة النيويورك تايمز نقلاً عن مباحث السي آي أيه CIA لجريمة قتل الشهيد جمال خاشقجي!
قال رسول الله ﷺ، إنما هلك من كان قبلكم أنهم إذا سرق فيهم الشريف تركوه و إذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد!
وإن الله ليريكم آياته في المنافقين حتى تكون عليهم حجة! pic.twitter.com/ZbTouUcM3B— الغريب (@ez_syed) ١٧ نوفمبر ٢٠١٨
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على الاتصال قولها إنه “ليس من الواضح إذا كان خالد بن سلمان أجرى الاتصال بطلب من أخيه ولي العهد السعودي”.
وأوضحت الصحيفة أن وكالة الاستخبارات الأمريكية اعتقدت طوال الأسابيع الماضية أن الأمير محمد بن سلمان هو من أصدر أمر بقتل خاشقجي، إلا أنها كانت مترددة في الإعلان عن ذلك أو الخروج باستنتاج نهائي بشأنه، مضيفة أن هذا التقييم تم عرضه على محامين ومسئولين بإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقالت وسائل إعلامية أمريكية، منها صحيفتا نيويورك تايمز وواشنطن بوست و”إن بي سي” ووكالتا أسوشيتدبرس ورويترز، إن وكالة الاستخبارات الأمريكية خلصت إلى أن “ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هو من أمر بقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي”.
