نون لايت

8 ميزات لمفاصل الفخذ غير الاسمنتية

 نون – ابو ظبي

قال أطباء في أبوظبي، إن مفاصل الفخذ غير الاسمنتية تمتاز بـ 8 ميزات مقارنة مع المفاصل الاسمنتية التقليدية، والتي تتمحور في التدخل الجراحي المحدود، أقل ألماً، استخدام جروح تجميلية، إجراء العملية من أمام الفخذ وليس من الخلف،  لا ضرر بالعضلات نظراً لعدم تعرضها للجرح، يعمل على تحفيز بناء العظام، فترة إعادة التأهيل تكون أسرع وخلال زمن قياسي، ومدة الإقامة في المستشفى تكون أقل.

وأوضحوا أن المفصل صناعي غير الاسمنتي ساهم في عودة المريض إلى حياته الطبيعية بوقت أسرع مقارنة مع المفصل التقليدي، وخصوصاً في ظل التكنولوجيا الحديثة التي تدخل في المجال الطبي، ومنها الكمبيوتر الملاحي (navigational computer) الذي يعطي الطبيب أبعاد حقيقية ودقيقة لموضع العملية وفق كتلة الجسم.

وأكد الدكتور خالد الرحال، المدير العام لمجموعة مستشفيات دار الشفاء، أن الإجراء المتبع في هذه الحالات يعـد الأول من نوعـه في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبفضل ما تتميز به الدولة من متابعة حثيثة لأخر التطورات، ولمكانتها في مجال السياحة العلاجية، فإن جميع المستشفيات في الدولة تسعى لإتباع أحدث الطرق في الإجراءات العلاجيـة المعقـدة نوعا ما.

من جانبه، أوضح الدكتور عمر محمد إبراهيم، أخصائي جراحة العظام في مستشفى دار الشفاء بأبوظبي، أن التقنيات الحديثة في مجال تركيب المفصل الصناعي للفخذ تجنب التدخل الجراحي للمريض بأكبر قدر ممكن، الأمر الذي يساهم في الشفاء العاجل للمريض وضمن زمن قياسي، حيث يتم الاستعانة في هذا النوع من الجراحات باستخدام الحاسوب الملاحي  (navigational computer)، والذي يطلق عليه إن صح التعبيربـ الـ (GPS) الطبي، حيث يقدم للطبيب الجراح أبعاد دقيقة لموضع العملية الجراحية.

وأضاف أن إجراء العمليات الجراحية لاستبدال مفصل الفخذ كانت تقام سابقاً من الجهة الخلفية للفخذ مما يتسبب عن ذلك جرح العضلة وإعادة خياطتها، وذلك يتطلب راحة طويلة للمريض قبل أن يعاود الحركة وممارسة حياته بشكل طبيعي، في حين تتم العمليات الحديثة من الجهة الأمامية للفخذ ودون الحاجة لجرح العضلة، وبالتالي فإن فترة الشفاء تتقلص وخلال فترة قصيرة يستطيع المريض ممارسة حياته الطبيعية، ويستطيع المريض بعد إجراء العملية من الحركة باستخدام المساعد وخلال فترة قصيرة العودة إلى الحركة الطبيعية، مقارنة مع الأدوات والطرق الجراحية السابقة واتي تتطلب وقت أكثر.

وحول الأسباب الرئيسية لألم مفصل الفخذ، أكد الدكتور عمرو أن خشونة المفصل الناجمة عن تآكل الغضاريف تعتبر من المسببات الرئيسية لآلام وإصابة مفصل الفخذ، بالإضافة إلى احتكاك المفصل الناتج من الكسور والحوادث، أو الوزن الزائد أو التقدم بالعمر، أو تناول الكورتيزون لفترات طويلة وبشكل مفرط ودون استشارة الطبيب، داعياً النساء اللواتي يستخدم الكورتيزون لزيادة الوزن إلى ضرورة أخذ الاستشارة الطبية وعد الإفراط في تناوله وضرورة مراجعة الطبيبة في حال الشعور بألم في المفاصل.

وبين أن إصابة مفصل الفخذ ينتج عنها ألم شديد في منطقة الحوض بشكل دائم أو متكرر، أو عند المشي لمسافات طويلة، وقد يسبب العرج في بعض الحالات، موضحاً أن الألم يبدأ ببطء ثم يزداد سواءً مع مرور الوقت أو زيادة مستويات النشاط، فالمرضى المصابون باحتكاك مفصل الورك يجدون صعوبة في صعود السيارات العالية أو الدرج، أو أثناء خلع الملابس أو ربط الأحذية، وقد يكون الألم شديداً لدرجة أنه قد يزعجه أثناء النوم، أو يجد صعوبة في المشي وهنا على المريض مراجعة طبيب العظام المختص لإجراء الكشف الدقيق والأشعة اللازمة وتشخيص المرض، وتلقي العلاج المناسب قبل تفاقم الحالة.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى