نون – رويترز
سجل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية اليوم الثلاثاء، ارتفاعا حادا بدعم من مكاسب أسهم الشركات العقارية والصناعية، بينما هبطت بورصة قطر بعد يوم من وصولها لأعلى مستوياتها في عام ونصف العام في أعقاب تعديل حكومي.
وارتفع المؤشر الرئيسي لبورصة مصر 1.5 في المئة، مع صعود 25 سهما من 30 سهما مدرجة على قائمته. وزاد المؤشر الثانوي الأوسع نطاقا 2.6 في المئة.
وصعد سهم إعمار مصر للتنمية 2.2 في المئة، بعدما أظهرت نتائج أعمال الشركة زيادة نسبتها 37.2 في المئة في ربح الربع الثالث من العام.
وقالت بلتون المالية القابضة المصرية إن الشركة لم ترتكب أي مخالفة في عملية الطرح العام الأولي لأسهم شركة ثروة كابيتال الشهر الماضي طبقا لبنود نشرة الطرح المعتمدة من الرقابة المالية.
وفي الأسبوع الماضي، منعت الهيئة العامة للرقابة المالية وحدة ترويج وتغطية الاكتتاب التابعة لبلتون من مزوالة نشاطها لمدة ستة أشهر. ويسيطر رجل الأعمال المصري الملياردير نجيب ساويرس على بلتون من خلال شركته أوراسكوم للاستثمار القابضة، التي ارتفع سهمها 3.4 في المئة.
وصعد سهم أوراسكوم كونستراكشون 3.2 في المئة، بعدما قالت الشركة إنها أضافت عقودا جديدة بقيمة 520 مليون دولار إلى دفتر عقودها في الربع الثالث.
وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.8 في المئة تحت ضغط أسهم البنوك. وهبط سهم بنك قطر الوطني 3.7 في المئة، بينما تراجع سهم مصرف قطر الإسلامي 1.8 في المئة، بعدما خفضت المجموعة المالية هيرميس تقييمها للسهم إلى توصية «بالبيع» من «محايد».
عينت قطر رئيسين جديدين لشركة الطاقة الوطنية العملاقة التي تديرها الدولة وصندوق الثروة السيادي يوم الأحد، كما عينت الرئيس التنفيذي لأكبر بنوكها وزيرا جديدا للتجارة.
وأصدر أمير قطر أوامر بإعادة تشكيل مجلسي إدارة عملاق الغاز شركة قطر للبترول وجهاز قطر للاستثمار تاسع أكبر صندوق سيادي في العالم بأصول تبلغ نحو 300 مليار دولار.
وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.1 في المئة، مع صعود سهم بنك الرياض 1.1 في المئة، بينما قفز سهم أسمنت العربية 6.5 في المئة، رغم تسجيل الشركة تراجعا في ربح الربع الثالث.
وقفز سهم السعودية لإنتاج الأنابيب الفخارية 8.3 في المئة بعدما سجلت الشركة زيادة نسبتها 23 بالمئة في ربح الربع الثالث، بينما صعد سهم الخليج للتدريب والتعليم 5.5 في المئة بعدما ارتفعت الإيرادات الفصلية للشركة.
بلغ صافي مبيعات الأجانب 89.2 مليون ريال في سوق الأسهم السعودية خلال الأسبوع المنتهي في الأول من نوفمبر تشرين الثاني، وذلك في تراجع كبير عن الأسبوعين السابقين عندما أدت مخاوف المستثمرين من تداعيات مقتل الصحفي جمال خاشقجي إلى بيع كثيف.
ويشير التراجع إلى أنه على الرغم من التقلبات، فإن الكثير من مديري الصناديق مازالوا يتوقعون تدفقات على السعودية العام القادم عندما تنضم سوق الرياض إلى مؤشرات أسواق ناشئة.
وارتفع مؤشر سوق دبي 0.7 في المئة، مع صعود سهم بنك الإمارات دبي الوطني 2.1 في المئة، وسهم مجموعة إعمار مولز 4.4 في المئة.
وقفز سهم أرابتك القابضة 8.1 في المئة، بعدما عينت شركة البناء موليس آند كو، ومقرها الولايات المتحدة، لمساعدتها في إعادة هيكلة ديون.
لكن سهم دي.إكس.بي إنترتينمنتس تراجع 1.9 في المئة، بعدما سجلت الشركة انخفاضا في إيرادات الربع الثالث من العام.
وغير المؤشر العام لسوق أبوظبي مساره ليغلق مرتفعا 0.6 في المئة، مع صعود سهم بنك أبوظبي الأول 1.4 في المئة، بينما قفز سهم البنك التجاري الدولي 15 في المئة في تعاملات محدودة.
وقال محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي يوم الثلاثاء إن الاندماج بين بنك أبوظبي التجاري وبنك الاتحاد الوطني ومصرف الهلال لا يزال في مرحلة مبكرة.
وانخفض سهم بنك أبوظبي التجاري 0.9 في المئة.
وتجري البنوك الثلاثة محادثات بخصوص صفقة قد تتمخض عن بنك جديد بأصول قدرها 113 مليار دولار.
وقال المحافظ إن المركزي الإماراتي يتوقع تسارع نمو الناتج المحلي الإجمالي في دولة الإمارات إلى 4.2 بالمئة في 2019، بدون أي أثر ملموس جراء عودة العقوبات الأمريكية على إيران لأن البنوك استعدت لذلك.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
– السعودية.. زاد المؤشر 0.1 في المئة إلى 7812 نقطة.
– دبي.. ارتفع المؤشر 0.7 في المئة إلى 2816 نقطة.
– أبوظبي.. صعد المؤشر 0.6 في المئة إلى 5004 نقاط.
– قطر.. هبط المؤشر 0.8 في المئة إلى 10377 نقطة.
– البحرين.. انخفض المؤشر 0.1 في المئة إلى 1314 نقطة.
– سلطنة عمان.. زاد المؤشر 0.1 في المئة إلى 4421 نقطة.
– مصر.. صعد المؤشر 1.5 في المئة إلى 13436 نقطة.