فتحت مراكز الاقتراع، اليوم الثلاثاء، على الساحل الشرقي للولايات المتحدة، أبوابها للناخبين للمشاركة في الانتخابات التشريعية والمحلية لمنتصف الولاية، والتي تشكل اختبارا لأداء الرئيس الأميركي دونالد ترامب وستكون حاسمة لولايته.
وبإمكان الناخبين التصويت في عدة ولايات على الساحل الشرقي، كونيكتيكت وماين ونيوهامبشر ونيوجيرزي ونيويورك وفرجينيا، وكذلك في كنتاكي في الوسط.
وفي حال خسارة الجمهورين غالبيتهم في الكونجرس الأمريكي، فإن برنامج الرئيس ترامب سيتأثر بشكل كبير.
ووفقاً لإحصاء جامعة فلوريدا، فإن أكثر من 34 مليون أمريكي أدلوا بأصواتهم اعتباراً من يوم الاثنين، في التصويت المبكر لانتخابات التجديد النصفي للكونجرس، المقررة اليوم الثلاثاء.
وبمشاركة الناخبين الأمريكيين في انتخابات مجلسيّ النواب والشيوخ، سيقول الناخبون كلمتهم بشأن فترة الرئيس دونالد ترامب، وسيقررون ما إذا كانت انتخابات عام 2016 أول وآخر ولاية للرئيس، أو ما إذا كان أسلوبه في الحكم المثير للجدل سيحدد مستقبل السياسة الأمريكية.
وحالياً، يسيطر 237 نائباً جمهورياً على مجلس النواب، مقابل 193 ديمقراطياً، في حين يكفي 218 مقعداً للسيطرة على المجلس.
وتسببت قرارات إدارة الرئيس دونالد ترامب، مثل “قضية الهجرة” و”فرض شخصيات معينة في مناصب مهمة” وقضية “اكتساب مواليد أمريكا الجنسية بالولادة”، في إثارة الجدل.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، فإن مشروع الانتخابات التابع لجامعة فلوريدا يرصد عدد الأصوات المبكرة المدلى بها هذا العام في كل ولاية، ثم يقارنها بمجموع الأصوات المبكرة في الانتخابات السابقة. ويتجاوز الإحصاء العدد الإجمالي للأصوات المبكرة في انتخابات التجديد النصفي لعام 2014، التي بلغت 27 مليوناً.