ناشدت 40 دولة بالأمم المتحدة المملكة العربية السعودية الكشف عما حدث للصحفي جمال خاشقجي، الذي اعترفت المملكة بمقتله في قنصليتها بمدينة إسطنبول التركية في الثاني من أكتوبر الماضي.
وأعرب رئيس اللجنة السعودية لحقوق الإنسان، بندر بن محمد العيبان، في كلمة له أمام جلسة المراجعة الدورية الشاملة لحقوق الإنسان بجنيف أمس الاثنين، عن “الأسف والألم” لمقتل خاشقجي.
وأكد العيبان على أن بلاده لازالت تحقق في القضية “للكشف عن جميع الحقائق وتقديم الجناة للعدالة”.
وأصر العيبان على أن حرية الرأي والتعبير في السعودية “حق مضمون”، مشيراً إلى أن “إطلاق العديد من القنوات التلفزيونية والإذاعية متعددة اللغات تعد دليلا على حق الناس في التعبير عن آرائهم”، بحسب كلمة العيبان.
وعقب تصريحات العيبان، طالبت 40 دولة في الأمم المتحدة السعودية بالكشف عما حدث لخاشقجي، كما دعا آخرون إلى إصلاح قوانين حرية التعبير في المملكة.
ولا تزال عمليات البحث جارية عن جثة الصحفي السعودي جمال خاشقجي، الذي قتل في الثاني من أكتوبر الماضي داخل مبنى القنصلية السعودية في مدينة اسطنبول، وسط استنفار كبير من الجانبين التركي والسعودي لحل القضية ومعاقبة الضالعين فيها.