قالت وزارة الصحة في العراق، الأربعاء، إن حالات الإصابة في أول تفش واسع للكوليرا منذ 2012 ارتفعت إلى 121 وامتدت إلى المحافظات الجنوبية على طول نهر الفرات لكن لم تسجل أي وفيات جديدة منذ أيام.
ورصد المرض الأسبوع الماضي في بلدة أبو غريب الواقعة على بعد 25 كيلومترا غربي العاصمة حيث سجلت أربع حالات وفاة على الأقل. ومعظم الحالات الجديدة في محافظة بابل إلى الجنوب من بغداد.
وأصبحت منظومة المياه والصرف الصحي في العراق متهالكة وأعاقت سنوات من الحرب والإهمال تطوير البنية التحتية. وكان ضعف الخدمات العامة محركا أساسيا لاحتجاجات خرجت في شوارع بغداد الشهر الماضي.
وأرجع المتحدث باسم وزارة الصحة رفاق الأعرجي تفشي الكوليرا إلى انخفاض مستوى المياه في نهر الفرات الذي يستخدمه السكان المحليون في أغراض الشرب والزراعة وإلى سيول الشتاء التي لوثت النهر والآبار الضحلة بمياه الصرف الصحي.
وقال إن درجات الحرارة المرتفعة في فصل الصيف ربما تكون ساهمت أيضا في تنشيط البكتريا المسببة للكوليرا. وتجاوزت الحرارة 50 درجة مئوية خلال شهري يوليو وأغسطس.