نون – سانا
حملت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، اليوم الخميس، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي المسؤولية في حفظ الأمن والسلام الدوليين، مطالبة بالتحرك الفورى لوقف المجازر الجماعية التى يرتكبها التحالف الدولي ضد السعب السوري.
قالت الوزارة إن «المقابر الجماعية التي تم اكتشافها في مدينة الرقة دليل على المجازر الدموية التي ارتكبها التحالف الدولي ضد الشعب السوري».
وجاء في رسالتين وجهتهما الخارجية السورية إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن «نود إعلامكم بالمقابر الجماعية التي تم اكتشافها في مدينة الرقة، جراء الجرائم الوحشية التي يرتكبها التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن بحق المدنيين الأبرياء من أبناء الشعب السوري، وقيامه بالاستخدام الممنهج لأسلحة محظورة دوليا».
وقالت الوزارة إنه تم مؤخرا اكتشاف عدد من المقابر الجماعية في مدينة الرقة يزيد عدد جثامين القتلى فيها على 4000 معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ، تم اكتشافها تحت أنقاض قصف قوات التحالف للمدينة.
ولفتت وزارة الخارجية والمغتربين إلى أن «الاكتشاف المأساوي لهذه المقابر الجماعية علما أنه لم تتم إزالة سوى 2 بالمئة من أنقاض ما دمره التحالف بمدينة الرقة، إنما جاء ليكشف حقيقة المعلومات التي نقلناها إلى عنايتكم مرارا وتكرارا عن المجازر الدموية التي ارتكبها التحالف ضد الشعب السوري وخاصة في الرقة».
وتابعت الوزارة أن «سورية تعبر عن أسفها واحتجاجها على صمت بعض الدول والجهات الدولية وغض طرفها عن مقتل آلاف المدنيين من أهالي الرقة والتدمير الكامل للمدينة».
وختمت وزارة الخارجية والمغتربين رسالتيها بالقول إن دمشق تطالب مجددا مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين والتحرك الفوري لوقف جرائم التحالف بحق الشعب السوري، وتدعوه إلى إجراء تحقيق دولي بهذه الجرائم وبالمجازر الجماعية التي تم اكتشافها في مدينة الرقة.