دوشة فنية

حنان أبو الضياء تكتب: حبيبة «جوني ديب» من أجلها وشم على ذراعه «Winona Forever»

  وينونا رايدر الوجه الملائكى، التى أبكتنا كثيرا مع رائعتها «خريف نيويرك» مع  ريتشارد جير؛ تلك الجميلة التى كانت بدايتها لاتنم عن حالات الاحباط المتتالية فى حياتها الخاصة والفنية؛ فهى الفتاة التى من أجلها وشم جوني ديب وشمه الشهير على ذراعه « Winona Forever»؛ ولكن العلاقة فشلت فأصيبت باكتئاب ولا تقم اي علاقه ناجحة؛ حتى الأن..وفي عام 2000 اقامت علاقة مع الممثل مات ديمون وانفصلت عنه بداية عام 2003 وحتى الآن لم تقم اي علاقه أخرى.

أخبار ذات صلة

ولدت وينونا رايدر في العام 1971 وقد سميت بوينونا نسبة إلى بلدتها الصغيرة في مينيسوتا وقد انتقلت عائلتها عندما كانت في السابعة من العمر للعيش في وحدات سكنية فقيرة في أحد أحياء كاليفورنيا، ولم يكن هناك كهرباء فكانت وينونا تقوم بالقراءة للسكان هناك لتسليتهم، وقد تلقت رايدر معاملة سيئة من قبل زملائها في المدرسة الذين كانوا يعتقدون انها صبي شاذ وكانت هي تنتقم من كل من يضايقها إلى ان طردت من المدرسة ثم انتقلت وعائلتها إلى سان فرانسيسكو، وهناك درست الفن والتمثيل وكانت تمثل في المسارح المحلية الصغيرة في سان فرانسيسكو. في أحد الايام عندما كانت تمثل في احدى المسرحيات لفتت انتباه المخرج (ديفيد تايلور) الذي كان وقتها من بين الحضور ثم عرض عليها دور في فيلم Lucas،ولم تكن تتجاوز الثالثة عشرة من عمرها. وحين سألوها كيف تحب أن يظهر اسمها في شارة الفيلم قالت: وينونا رايدر، ورايدر ليس اسم عائلتها ولكن اختارت الاسم نسبة إلى فرقة موسيقية كان والدها يحب ان يستمع إليها كثيرا.

والأفلام التي جاءت بعد ذلك هي التي صنعت اسمها وشهرتها، ففي العام 1988 ظهرت رايدر بدور الفتاة الشابة الحساسة التي تصادق شابا يعاني الإعاقة الجسدية والعقلية وذلك في فيلم Square Dance الذي حقق نجاحا كبيرا في ذلك الوقت.

ثم جاء فيلم 1969 التي مثلت فيه رايدر مع الممثل كيفر سثرلند وحققت نجاحا كبيرا وفي العام 1989 قدمت الفيلم الذي حفر اسمها في هوليوود وصنع شهرتها التي ما تزال إلى اليوم Heathers الذي اعتبره النقاد مصدر الهام وتوعية للمراهقين وهو أي الفيلم بحسب ما قال النقاد أثر كثيرا على أحاسيس وتفكير المراهقين بصورة ايجابية.

وبعد ذلك بدأت رايدر بأخذ أدوار أكبر وأنجح، ففي العام 1990 مثلت مجموعة من الأفلام الناجحة مثل Great Balls Of Fire وفيلم Mermaids الذي التقت في حفل افتتاحه بالممثل جوني ديب حاول بعدها ان يتعرف عليها باي طريقه إلا ان جمعهم صديق مشترك بعد 3 شهور وأقاما علاقة حب قوية من أشهر علاقات هوليوود إلى الآن قال خلالها جوني انه كان محطم بسبب فشل بعض افلامه ولكنه الآن اسعد إنسان في العالم ولايريد شي الا تمضيت أكبر وقت مع وينونا حيث كان يجهد نفسه بالعمل ويسافر يوميا بالطائره من فانكوفر ليستطيع العشاء معها ويرسل يوميا لها الكثير من بالونات الهيليوم، ودفعه حبه الشديد لها بحفر اسم وينونا على ذراعه بالوشم الدائم رمزا لحبه لها للابد ولكن العلاقة دامت اربع أعوام فقط، وفي عام 1990 مثلا معا في الفيلم الرومانسي Edward Scissorhands الذي حقق نجاحا كبيرا وبعد ذلك بدأت الشائعات تتردد في الصحف بأن جوني ديب قطع علاقته بوينونا رايدر وقد سبب لها هذه الشائعات الما كبيرا بسب تعلقها به، سافرا بعدها لروما لتقوم بدور في الفيلم الشهير العراب لكنها وجدت فاقده للوعي في غرفتها بالفندق وخسرت دورها في العراب للمخرج فرانسيس فورد كوبولا من ذلك مثلت في فيلم Night On Earth وظهرت في فيديو كليب للمغنية ديبي جيبسون.

وفي العام 1992 مثلت رايدر في فيلم Bram Stoker’s Dracula الذي قامت هي بعرض نصه على المخرج فرانسيس فورد كوبولا الذي تربطها علاقة صداقه معه بعد أن أدخلت عليه بعض التعديلات.

وفي العام 1993 مثلت رايدر بجانب الممثلة الكبيرة ميريل ستريب في فيلم The House Of The Spirits وبعد الانتهاء من التصوير تعرضت رايدر لانهيار عصبي بسبب التوتر الكبير التي كانت فيه جراء وقوفها أمام الممثلة ستريب وبسبب انهيار علاقتها بجوني ديب التي أثرت عليها كثيرا وادمنت الحبوب المنومه وعانت من اكتئاب لفترة طويله الا انها كانت تجهد نفسها بالعمل وترفض العلاج ومع ذلك كانت أفضل فترة لها فنيا فقد قدمت خلالها تحف فنيه وافلام مع ممثلين كبار امثال ميريل ستريب في عصر البراءة الذي فازت بجائزة جولدن جلوب وترشحت لجائزة اوسكار على ادائها فيه ومثلت دور بطوله بجانب دانيال دي لويس في The Crucible

وفي العام 1994 جاء فيلم Reality Bites وكذلك فيلم Little Women الذي ترشحت على إثره لنيل جائزة اوسكار ثانيه.وبعد ذلك بعام جاء فيلم How to Make An American Quilt الذي حقق نجاحا كبيرا، كما وأعاد رايدر إلى حياتها الطبيعية بعد أن أقامت علاقة حب مع المغني ديف بيرنر.

وفي العام ذاته مثلت في فيلم Boys بدور امرأة كبيرة في السن على غير العادة وقد حقق الفيلم نجاحا باهرا. وجاء العام 1996 حاملا معه نجاحا اخر لرايدر التي مثلت في فيلم شبه وثائقي مع الممثل آل باتشينو Looking For Richard.

وفي العام 1996 مثلت دور البطولة في فيلم The Crucible الذي اقتبس قصته من رواية أدبية وقبل عرض الفيلم قالت رايدر «يجب أن يعرض هذا الفيلم على المدارس والجامعات كمادة أدب. ويلاحظ من خلال مسيرة رايدر الفنية أنها تقدم دائما الأعمال الدرامية الراقية الكلاسيكية ويمكن اعتبارها شخصية أكاديمية مثقفة وتفكيرها عميق ومع ذلك فقد ارادت دائما في اعماقها أن تلعب دور مختلف وغريب وفي العام 1997 تحققت أمنيتها ومثلت في فيلم Alien: Resurrection ثم في فيلم Celebrity للمخرج وودي آلن الذي كان نصه قد كتب لممثلة درو باريمور ولكن رايدر أخذت الدور عوضا عنها بجانب الممثل ليوناردو دي كابريو.

وفي العام 2000 عادت رايدر إلى أفلام الدراما مع فيلم Autumn In New York مع الممثل ريتشارد جير الذي لعب دور رجل يقع في غرام شابة تصغره في السن كثيرا وتكون مصابة بمرض يودي بحياتها وقد حاز الفيلم على إعجاب النقاد والجمهور على حد سواء وحصل على عدة جوائز وفي نفس العام مثلت رايدر في فيلم رعب بعنوان Lost Souls وقد نال الفيلم إعجاب النقاد وقالوا عن رايدر أنها تجيد أداء ادوار الرعب باتقان.

وفي العام 2002 مثلت رايدر في فيلم Mr Deeds مع الممثل آدم ساندلر وفي نفس العام كرمت رايدر بنجمة في ممشى المشاهير في هوليوود.وفي نفس العام قامت بسرقة أحد أشهر المتاجر العالمية في بيفرلي هيلز بالرغم من انها لاتحتاج لذلك وخلال تحقيق شرطة لوس انجلس في حادثة السرقه وجد بحوزتها حبوب منومه ومهدئه قوية المفعول من دون وصفه طبيه حكم عليها باعادة المسروقات ودفغ غرامه ماليه، اصيبت باكتئباب حاد وتعرضت لعدة انهيارات واجبرت على العلاج هذه المرة، رفضت خلال فترة علاجها القيام بأدوار بطوله حتى لاتشكل عليها ضغط وابتعدت عن التمثيل 4 سنوات عادت في 2007 وادت بعض الافلام كانت لم تكن راضيه عنها؛ فقد قالت في موتمر فيلم The Dilemma 2010 الذي احتفلوا فيه بعودتها «من الصعب ان ابتعد اربع سنوات واعود كما كنت في السابق هناك افلام قمت بها وانا غير راضيه عنها ».

أيضا في عام 2010 بالرغم من كل ما مرت به عادت عودة قويه من خلال دور ثانوي في فيلم بلاك سوان الذي حقق نجاح كبير أيضا قدمت الفيلم التلفزوني When Love Is Not Enough: The Lois Wilson Story وترشحت لجائزة نقابة ممثلي الشاشة على ادائها فيه..أخر أفلامها المعروضة الجبهة الداخلية مع جيمس فرانكو ….. حاولت التبني لكنها تراجعت عام 2010 صرحت ان أكثر ما تفكر فيه هو تكوين عائله وتفكر دائما في ترك التمثيل والتبني والبعد عن هوليوود واضواء الشهره وصخبها لكنها الآن مرتبطه ببعض الافلام وتنتظر الوقت المناسب لتنفيذ ذلك.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى