نون – أبوظبي – أحمد عناني
شارك مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في احتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة بـ “يوم العَلَم”، في الثالث من نوفمبر، والذي يصادف ذكرى تولِّي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، مقاليد الحكم؛ حيث قام موظفو المركز برفع عَلَم دولة الإمارات العربية المتحدة أمام مبنى المركز.
وبهذه المناسبة قال سعادة الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية: نحتفل هذا العام بيوم العَلَم، الذي يصادف ذكرى تولِّي سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، مقاليد الحكم، وقد حققت دولتنا الحبيبة إنجازات غير مسبوقة على الصعد كافة؛ ولا شك أن أعظم إنجاز يمثل فخراً لكل الإماراتيين هو التلاحم الفريد بين القيادة الرشيدة والمواطنين؛ فالمجتمع بكامل فئاته تظله راية واحدة، ويجمعه هدف واحد، وهو خدمة الوطن، والذَّود عنه، وحماية أراضيه، ورفعة رايته على الدوام.
وأضاف سعادته أن احتفال أبناء الإمارات بيوم العلم، هو تجديد للعهد مع الوطن وتأكيد الانتماء إليه؛ وتعبير عن الولاء للقيادة، وعهد منا لها على مواصلة العمل والعطاء لما فيه خير هذا الوطن، وليبقى عزيزاً بقوة أبنائه، وقوياً بما حققه من تقدم وحضارة، وشامخاً بما يسهم به في مسيرة التطور البشري.
وأضاف سعادته أن هذه المناسبة العطرة والعزيزة على قلب كل مواطن تمثل قيمة وطنية عظيمة، بصفتها محطة مهمة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة ومسيرة تطورها تحت قيادة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يقود نهضتها نحو مستقبل واعد لكل أبناء الإمارات من دون استثناء.
وأكد سعادة الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي أن الاحتفال بيوم العلم هذا العام له أهمية ورمزية كبيرة، حيث يتزامن مع احتفالات الإمارات بـ “عام زايد”، الذي يستهدف تخليد ذكرى المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بمناسبة مرور 100 سنة على ميلاده، وإحياء إرثه الطيب من القيم والمبادئ التي تمثل معيناً لا ينضب في حب الوطن والانتماء إليه، حيث عمل الشيخ زايد، رحمه الله، على ترسيخ قيمة الاعتزاز بالعَلَم في نفوس أبناء الوطن، كونه يرمز إلى وحدتها وعزتها وتماسكها وتلاحمها.
وختم سعادة الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي قائلاً: إن “يوم العَلَم” يمثل رمزاً للاتحاد والوحدة، وهو يجسِّد الصورة الحقيقية لشعب الإمارات، الذي يعبِّر في كل مناسبة عن حبه الشديد لقيادته الرشيدة التي تعمل ليلَ نهار من أجله ولتعزيز مكانته كأحد أسعد شعوب العالم على الإطلاق؛ فلا عجب إذاً أن نرى هذا الشعب بكل فئاته يعبِّر في كل مناسبة عن ولائه لقيادته الرشيدة، واستعداده لبذل الغالي والنفيس من أجل وطنه لتبقى رايته مرفوعة عالية في كل المحافل، تحت قيادة سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.