يعتزم الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الاجتماع مع نظيره الأمريكي، باراك أوباما، ووزير خارجيته، جون كيري، خلال زيارته المرتقبة إلى الولايات المتحدة.
وذكر السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، لوكالة “معا” الفلسطينية، أن اللقاءات ستتناول استقالة عباس المحتملة من الرئاسة الفلسطينية.
وأكد أن عباس سيشارك في 30 سبتمبر، خلال احتفالية الأمم المتحدة التي يتم خلالها رفع العلم الفلسطيني للمرة الأولى في المقر العام للمنظمة الدولية في نيويورك، وبعد هذا الحدث، سيلقي عباس خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ومن المتوقع، وفقًا لوسائل إعلام، أن يطرح مفاجأة بالإعلان عن إجراء غير متوقع، حيث تكهن خبراء ومسؤولون فلسطينيون بأن يعلن عباس خلال خطابه، استقالته أو انتهاء اتفاقية أوسلو التي على أساسها تم تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية.
ومن المتوقع أن يخطر عباس، أوباما بالأوضاع السياسية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومن بينها الانتهاكات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين وتوسع المستوطنات والاعتداءات الأخيرة في الأماكن المقدسة، وفقا لتصريحات منصور.