طالبت ميشيل باشيليت المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، بضرورة إشراك خبراء دوليين في التحقيق في مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
ودعت السلطات السعودية إلى الكشف عن مكان وجود جثة خاشقجي، مشيرة إلى أن عملية التشريح تعتبر أحد العناصر الأساسية للتحقيق في هذه «الجريمة الفظيعة الصادمة».
وكان خاشقجي قد اختفي بعد دخوله قنصلية بلاده في مدينة اسطنبول التركية في الثاني من أكتوبر الماضي، وذلك لإنهاء بعض الأوراق المتعلقة بزواجه من المواطنة التركية خديجة جنكيز.
وأعلنت المملكة العربية السعودية، وفاته إثر شجار داخل قنصليتها في إسطنبول، ومازال مكان الجثة مجهولاً.