يشهد مطار القاهرة الدولي، في الأول من أكتوبر المقبل، عودة تمثال أثري من فرنسا يعود لعصر الأسرة السادسة، تمت سرقته من المخزن المتحفي بسقارة.
وقال وزير الآثار المصري، الدكتور ممدوح الدماطي، إن استرداد التمثال تم بالتعاون مع المكتب الثقافي المصري بباريس، وإن حائز القطعة أبدى رغبته في ردها لوزارة الآثار فور تأكده أنها مسروقة من مصر، الأمر الذي يؤكد حرص الوزارة الكامل على التعاون مع كافة الجهات المعنية لاسترداد القطع الأثرية المهربة بالخارج، وما تبذله الوزارة من جهود حثيثة في هذا الشأن، لافتا إلى أن أية قطعة أثرية حتى وإن صغر حجمها تمثل جزءا من تاريخ وحضارة بلدنا العظيم.
وأشار مدير عام إدارة الآثار المستردة علي أحمد، إلى أن التمثال يبلغ ارتفاعه حوالي 33 سم مصنوع من الخشب، يمثل سيدة نائمة على بطنها تمد يديها للأمام في وضع انسيابي، وربما يمثل ملعقة تستخدم في عمليات التزيين والتجميل كوضع العطور، وأنه تم تشكيل لجنة علمية من المتحف المصري لاستلام التمثال فور وصوله مطار القاهرة.