توعد رئيس الوزراء الأردني، عمر الرزاز، بمحاسبة المسؤولين عن كارثة البحر الميت، معربا عن حزنه جراء السيول التي ضربت منطقة الأغوار الجنوبية في منطقة البحر الميت، وأسفرت عن مقتل 18 طفلاً، و44 مفقوداً.
وقال الرزاز، في تغريدة علىحسابه الخاص على موقع التغريدات القصيرة «تويتر»، تعليقاً على الحادثة: «الدرس الأساس هو وجوب التزام الجميع بالأنظمة والتعليمات، المخاطبات أدناه بين المدرسة ووزارة التربية كانت حول الأزرق وليس البحر الميت، وتشير إلى عدم التزام واضح بالشروط، التحقيق سيأخذ مجراه وستتم محاسبة كل مقصِر».
الدّرس الأساس هو وجوب التزام الجميع بالأنظمة والتعليمات. المخاطبات أدناه بين المدرسة ووزارة التربية كانت حول الأزرق وليس البحر الميّت، وتشير إلى عدم التزام واضح بالشروط. التحقيق سيأخذ مجراه وستتم محاسبة كلّ مقصِّر. pic.twitter.com/u7IJ34Bb05
— Omar Razzaz (@OmarRazzaz) ٢٥ أكتوبر ٢٠١٨
وأضاف رئيس الوزراء «الحزن يعم الوطن.. رحم الله طلبة الرحلة المدرسية الذين قضوا في منطقة البحر الميت، وأنزل السكينة والصبر على قلوب ذويهم، وأمنيات الشّفاء العاجل للمصابين».
وأشار الرزاز إلى أن البحث ما زال جارياً من جانب الدفاع المدني والغواصين عن المفقودين.
الحزن يعم الوطن..
رحم الله طلبة الرحلة المدرسيّة الذين قضوا في منطقة البحر الميّت، وأنزل السكينة والصبر على قلوب ذويهم، وأمنيات الشّفاء العاجل للمصابين.
البحث ما زال جارياً من جانب الدفاع المدني والغوّاصين عن المفقودين.— Omar Razzaz (@OmarRazzaz) ٢٥ أكتوبر ٢٠١٨
ومن جهة أخرى، أكد وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي الأرني، عزمي محافظة، أن الرحلة المدرسية التي جرفتها السيول في منطقة البحر الميت خالفت مسارها المحدد من قبل الوزارة، وحولته من الأزرق إلى البحر الميت.
وقال محافظة، في تصرح لوكالة الأنباء الأردينة الرسمية بترا مساء اليوم الخميس، إن «منظم الرحلة يتحمل بالكامل مسؤولية ما جرى»، موضحاً أن «المدرسة خالفت جميع التعليمات التي نص عليها كتاب الموافقة بمراعاة شروط الأمن والسلامة العامة، والالتزام بتعليمات الرحلات ومنع الطلاب من السباحة والابتعاد عن المناطق الخطرة».
وأضاف أن «الوزارة ستفتح تحقيقاً شاملاً للوقوف على حقيقة ما جرى».