انخفضت أسعار النفط في آسيا، الأربعاء، بعد أرقام صينية مخيبة للآمال بشأن إنتاج الصناعات التحويلية لثاني اقتصاد في العالم، إلى جانب احتمال تدفق النفط الإيراني في الأسواق، في الأشهر المقبلة، بعد الاتفاق النووي.
وخسر برميل النفط الخفيف (لايت سويت كرود) تسليم نوفمبر 16 سنتا، ليصل إلى 46,20 دولارا في المبادلات الإلكترونية في آسيا.
أما برميل برنت نفط بحر الشمال، الخام المرجعي الأوروبي تسليم نوفمبر أيضا، فقد تراجع 28 سنتا، ليبلغ 48,80 دولارا.
ونقلت “فرانس برس” عن المحلل في مجموعة آي جي ماركيتس في سنغافورة، برنارد آو، قوله إن “سعر الخام تلقى ضربة مزدوجة مع احتمال عودة النفط الإيراني إلى الأسواق”.
كما أرجع هذا التراجع إلى انخفاض متوقع للطلب الصيني، بعد تراجع مؤشر الصناعات التحويلية الصيني (بي إم آي) إلى أدنى مستوى له في 6 سنوات.
وكان المؤشر المرجعي كشف عن انكماش كبير في هذا القطاع، مؤكدا بذلك تباطؤ ثاني اقتصاد في العالم.